قال: وحدثنا الحسن بن أحمد بن منصور سجاده، نا عبد الله بن داهر الرازي نا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر قال: رأيت أبا ذر آخذا بعضادتي باب الكعبة وهو يقول: من عرفني، فقد عرفني ومن لم يعرفني، فأنا أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل.
ومنهم العلامة المذكور في " المعجم الصغير " (ص 78 ط الدهلي) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في " المعجم الكبير " ثانيا سندا ومتنا (1).
____________________
(1) قال العلامة المعاصر السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي في كتابه " رشفة الصادي " (ص 80 ط مصر):
قال العلماء، وجه تمثيله صلى الله عليه وآله وسلم لهم بسفينة نوح عليه السلام، إن النجاة من هول الطوفان ثابتة لمن ركب تلك السفينة، وإن من تمسك من الأمة بأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ بهديهم كما حث عليه صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث السابقة نجا من ظلمات المخالفات واعتصم بأقوى سبب إلى رب البريات، ومن تخلف عن ذلك، وأخذ غير مأخذهم، ولم يعرف حقهم، غرق في بحار الطغيان واستوجب الحلول في النيران، إذ من المعلوم مما سبق وما يأتي أن بغضهم منذر بحلولها موجب لدخولها
قال العلماء، وجه تمثيله صلى الله عليه وآله وسلم لهم بسفينة نوح عليه السلام، إن النجاة من هول الطوفان ثابتة لمن ركب تلك السفينة، وإن من تمسك من الأمة بأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ بهديهم كما حث عليه صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث السابقة نجا من ظلمات المخالفات واعتصم بأقوى سبب إلى رب البريات، ومن تخلف عن ذلك، وأخذ غير مأخذهم، ولم يعرف حقهم، غرق في بحار الطغيان واستوجب الحلول في النيران، إذ من المعلوم مما سبق وما يأتي أن بغضهم منذر بحلولها موجب لدخولها