فقام النبي إلى ذلك المكان فوجدهما نائمين قد جعل الملك أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما فقبلهما النبي صلى الله عليه وسلم فانتبها فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب الكاشي ".
ومنهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 137 ط جامعة طهران).
حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري، نا أحمد بن محمد اليماني، نا عبد الرزاق نا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم وضعهما بين يديه وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال: أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة، ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ألا أخبركم خير الناس خالا وخالة، ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما: هما الحسن والحسين، جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمهما جعفر ابن أبي طالب، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب، وخالهما القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، جدهما في الجنة، وأبوهما في الجنة، وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة.
ومنهم الحافظ الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 184 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني في " الأوسط الكبير " بعين ما تقدم عنه في " المعجم الكبير ".