ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 106 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من قوله: أيها الناس ألا أخبركم بعين ما تقدم عن " المعجم الكبير " وأسقط قوله: ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " (ص 213 ط مطبعة القضاء). قال:
روى إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، قال: سمعت أبي يحدث أنهم كانوا عند هارون الرشيد أمير المؤمنين، فقال: حدثني أمير المؤمنين المهدي، عن أمير المؤمنين المنصور أنه حدثه، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه إنه كان ذات يوم عند رسول الله فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " مع تقديم وتأخير في بعض العبارات وزاد: أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هذا حسن وحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين، وزاد أيضا قوله: وأبوهما وأمهما في الجنة، وقال في آخر الحديث: وكان هارون الرشيد يحدثنا وعينيه تدمع وخنقته العبرة، روى هذا الحديث الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد حيان المعروف بأبي الشيخ في كتاب السنة له.
ومنهم العلامة البدخشي في " مفتاح النجا " (ص 113. المخطوط) روى الحديث من طريق ابن الأخضر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن " مناقب الكاشي " إلى قوله: وإذا الحسن معانق الحسين ثم قال وإذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه قال فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وأخذ الحسين الملك والناس يرون أنه حاملهما فقال أبو بكر الصديق وأبو أيوب الأنصاري: يا رسول الله ألا نخفف عنك بأحد الصبيين؟ فقال: دعاهما فإنهما فاضلان في الدنيا وفاضلان في الآخرة وأبوهما