ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في " در بحر المناقب " (ص 78 مخطوط) روى بسند رفعه إلى أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلقني وعليا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها، فمن تمسك بهذه الشجرة دخل الجنة وأمن من النار.
ومنهم العلامة الذهبي في " ميزان الاعتدال " (ج 2 ص 328 ط القاهرة) قال):
محمد بن إسماعيل الطرسوسي، أنبأنا محمود الصيرفي، أنبأنا ابن فاذشاه، أنا الطبراني حدثنا الحسين بن إدريس التستري، حدثنا طالوت بن عباد، حدثنا فضال، حدثنا أبو أمامة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " كفاية الطالب " إلى قوله: نجا، ثم أشار إلى باقي الحديث بقوله: الحديث.
ومنهم الحافظ العسقلاني في " لسان الميزان " (ج 4 ص 434 ط حيدرآباد).
روى الحديث عن أبي أمامة بعين ما تقدم عن " ميزان الاعتدال ".
وفي (ج 2 ص 226، الطبع المذكور).
روى الحديث أيضا.
ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد الكناني المصري في " تنزيه الشريعة " (ج 1 ص 400 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي أمامة بعين ما تقدم عن " لسان الميزان ".