معها عملا؟ قلت: بلى قال: الحسنة حبنا والسيئة بغضنا " فله خير منها " أي فله من هذه الحسنة خير منها يوم القيامة.
ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد النيسابوري الثعلبي الشافعي في " تفسيره " (مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن " فرائد السمطين ".
ومنهم الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في " نزول القرآن في أمير المؤمنين " (مخطوط).
روى بإسناده عن أبي عبد الله الجدلي قال: قال علي عليه السلام: ما السيئة التي من جاء بها كبت وجوههم النار، فلم يقبل معها عمل، ثم قرأ " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعلمون " قال: يا عبد الله الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في " المناقب " (ص 159 مخطوط) روى الحديث عن أبي عبد الله الجدلي بعين ما تقدم عن " فرائد السمطين " لكنه زاد بعد قوله: أدخله الله الجنة: وقبل معها عمله. وذكر بدل قوله: أكبه الله في النار: أدخله الله في النار.
ومنهم العلامة الميرزا محمد خان البدخشي في " مفتاح النجا " (ص 6 مخطوط) قال:
وأخرج ابن مردويه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى: " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار " قال: الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 84 ط لاهور) قال: