أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة إن أبا أحمد بن عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام قال: حدثنا محمد بن الصباح الدولاني قال: حدثنا الحكم بن ظهير. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان " سندا متنا.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " (ص 86 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في " المناقب " (ص 156 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".
ومنهم العلامة المير حسين الميبدي في " شرح ديوان أمير المؤمنين " (ص 191 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".
____________________
آدم عليه السلام وهو قول الله عز وجل (من جاء بالحسنة فله خير منها) وهو دخول الجنة وقول الله عز وجل (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) يقول أجر المودة التي لم أسألكم غيرها فهو لكم تهتدون بها وتسعدون بها وتنجون من عذاب يوم القيامة.
وقال في (ص 369، الطبع المذكور):
قال تعالى: (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) أي من يقترف محبة آل الرسول نزد له في متابعته لهم في طريقهم حسنا لأن تلك المحبة لا تكون إلا لصفاء الاستعداد وبقاء الفطرة وذلك يوجب التوفيق لحسن المتابعة لهم وقبول الهداية منهم إلى مقام المشاهدة فيصير صاحب المحبة من أهل الولاية ويحشر معهم يوم القيامة.
وقال في (ص 369، الطبع المذكور):
قال تعالى: (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) أي من يقترف محبة آل الرسول نزد له في متابعته لهم في طريقهم حسنا لأن تلك المحبة لا تكون إلا لصفاء الاستعداد وبقاء الفطرة وذلك يوجب التوفيق لحسن المتابعة لهم وقبول الهداية منهم إلى مقام المشاهدة فيصير صاحب المحبة من أهل الولاية ويحشر معهم يوم القيامة.