مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي: هو عقيصاء ثقة مأمون.
ومنهم الحافظ ابن مردويه المتوفى سنة 410 في " مناقبه " (مخطوط) روى بسند يرفعه إلى أم سلمة: قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي مع القرآن والقرآن معه، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في " المناقب " (ص 107 ط تبريز) وأخبرنا، سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس كتابة عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمد الطاهر الجعفري بإصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصفهاني، حدثنا محمد بن الحسين الدقاق البغدادي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إبراهيم بن الحسن البغلبي، حدثنا يحيى بن بعلي، حدثنا عمر بن يزيد، حدثني عبد الله بن حنظلة، حدثني شهر بن حوشب قال: كنت عند أم سلمة " رض " فسلم رجل فقيل: من أنت، قال: أنا أبو ثابت مولى أبي ذر، قالت: مرحبا بأبي ثابت أدخل فدخل فرحبت به، فقالت: أين طار قلبك حين طارت القلوب مطارها؟ قال: مع علي بن أبي طالب عليه السلام، قالت: وفقت للهدى والذي نفس أم سلمة بيده لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ولقد بعثت ابني عمروا بن أخي عبد الله بن أبي أمية فأمرتهما بأن يقاتلا مع علي عليه السلام من قاتله ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرنا أن نقر في محالنا أو في بيوتنا لخرجت حتى أقف في صف علي بي أبي طالب عليه السلام ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي المتوفى سنة 658 في " كفاية الطالب " (ص 253 طبع الغري) قال: