منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في " مناقب أمير المؤمنين " (مخطوط) قال:
قال أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان إجازة، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن شوذب المقري، قال: حدثنا محمد ين عثمان، قال: حدثنا محمد ابن سليمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: أتى عمر رجلان فسألاه عن طلاق العبد فانتهى إلى حلقة فيها رجل أصلع فقال: يا أصلع كم طلاق العبد؟ فقال بإصبعه هكذا، فحرك السبابة والتي تليها، فالتفت إليهما فقال: اثنتين فقال أحدهما:
سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل والله ما علمك فقال:
ويلك وتدري من هذا، هذا علي بن أبي طالب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة، ووضع إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في " المناقب " (ص 78 ط تبريز) قال:
وأخبرني العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، أخبرني الأستاد الأمين أبو الحسن علي بن مردك الرازي، أخبرني الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان، أخبرني أبو القاسم علي بن الحسين العرزمي بالكوفة، حدثني أبو العباس أحمد بن علي المرهبي، (خ الذهبي) حدثني علي (خ صالح) بن العباس، حدثني محمد بن نسيم أبو طاهر الوراق، حدثني جعفر ابن محمد بن حكيم (خ حكم) فذكر أصل الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب ابن المغازلي " سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل كلمة وضع: وزن، وذكر في مقدمة الحديث هكذا قال: جاء رجلان إلى عمر فقالا له: ما ترى في طلاق الأمة؟ فقام إلى حلقة فيها رجل أصلع فقال له: ما ترى في طلاق الأمة؟ فقال: اثنتان فالتفت عمر إليهما