وفي (ص 76، الطبع المذكور) قال:
وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرني علي بن أحمد بن عبدان، أخبرني أحمد بن عبيد الصفار، حدثني محمد بن غالب، حدثني يحيى بن عبد الحميد، حدثني شريك عن منصور عن ربعي بن خداش قال حدثني علي بن أبي طالب عليه السلام بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد أرقاؤنا لحقوا بك فأرددهم علينا، فغضب النبي صلى الله عليه وآله، حتى رؤى الغضب في وجهه، ثم قال: لتنتهن يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين قيل: يا رسول الله أبو بكر؟ قال: لا فقيل له: عمر؟ فقال: لا، ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة قال: فاستفظع الناس ذلك من علي عليه السلام فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تكذبوا علي فإن من كذب على معتمدا فليلج في النار.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في " النهاية " (ج 1 ص 332 ط المنيرية بمصر) أشار إلى الحديث بقوله: ومنه الحديث في ذكر علي خاصف النعل.
ومنهم ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في " أسد الغابة " (ج 4 ص 26 ط مصر سنة 1285) روى الحديث عن محمد بن عيسى بعين ما تقدم عن " صحيحه " سندا ومتنا.
ومنهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في " تذكرة الخواص " (ص 45 الغري):
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن " صحيحه " سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله البغدادي الشهير بابن أبي الحديد المتوفى سنة 655 في " شرح نهج البلاغة " (ج 4 ص 221 ط