ورسوله ليس بفرار ولا يرجع حتى يفتح الله عليه قال: فدعا عليا فأعطاه الراية فسار بها ففتح الله عليه.
وقال أخبرنا القاضي أبو الخطاب عبد الرحمان بن عبد الله يرفعه إلى عمران ابن الحصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فأعطاها عليا ففتح الله عز وجل خيبر.
ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في " الخصائص " (ص 7 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا العباس بن عبد الحطيم العبدي البصري قال: أخبرنا عمر بن عبد الوهاب قال: أخبرنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن منصور عن ربعي عن عمران بن الحصين فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن " مناقب ابن المغازلي " إلا أنه زاد بعد قوله:
يحب الله ورسوله: كلمة: وذكر بدل قوله فأعطاه عليا ففتح الله خيبر: فدعا عليا وهو أرمد ففتح الله على يديه.
ومنهم العلامة المتكلم القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني البصري المتوفى سنة 403 في " الانصاف " (ص 58 ط دار الكتب بالقاهرة) روى شطرا من الحديث وقال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فأعطاه لعلي عليه السلام.
ومنهم المؤرخ الشهير أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي المراكشي المتوفى سنة 581 في " الروض الآنف " (ج 2 ص 229) روى شطرا من الحديث وهو قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ومنهم العلامة تقي الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن تيمية الحنبلي