وجع، وما وجعهما حتى مضى لسبيله، ثم أعطاه الراية وقال: " إمض حتى يفتح الله عليك " قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: " أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الاسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".
روى هذا الحديث أو نحوه أهل الصحة.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في " نظم درر السمطين " (ص 98 ط مطبعة القضاء):
روى الحديث بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين بن عبد الله الحنبلي الدمشقي الشهير بابن قيم الجوزي الزرعي تلميذ ابن تيمية المتوفى سنة 751 في " زاد المعاد " المطبوع بهامش شرح الزرقاني على المواهب (ج 4 ص 200 ط الأزهرية بمصر):
روى الحديث بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة عماد الدين عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في " البداية والنهاية " (ج 4 ص 184 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن مسلم والنسائي بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم ".
وفي (ج 2 ص 229، الطبع المذكور) أشار إلى هذا الحديث.
وفي (ج 7 ص 336، الطبع المذكور) روى عن ابن أبي حازم عن سهل بن سعد وقال: أخرجاه في الصحيحين وقال في حديثه: " فدعا به رسول الله وهو أرمد فبصق في عينيه فبرء ". ورواه أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، ويزيد بن أبي عبيد عن مولاه سلمة أيضا، وحديثه عنه في الصحيحين -.