حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " المسند " سندا ومتنا، لكنه أسقط قوله:
فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها، ثم قال:
رواه سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسلمة بن الأكوع نحوه -.
ومنهم العلامة الثعلبي المتوفى سنة 427 وقيل 437 في " الكشف والبيان " (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 118 مخطوط).
روى الحديث من صحيح القشيري، وجامع العلوم، ومسلم بطرق تركه اختصارا.
ومنهم الحافظ البيهقي المتوفى سنة 485 في " السنن الكبرى " (ج 9 ص 106 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا عبيد بن شريك ثنا ابن أبي مريم، ثنا ابن أبي حازم، حدثني أبو حازم أنه سمع سهل بن سعد رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أين علي بن أبي طالب؟
قالوا: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، فأرسل إليه فبصق في عينيه، ودعا له فبرء مكانه حتى لكأنه لم يكن به شئ، فأعطاه الراية فقال: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، قال: على رسلك انفذ حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق، فوالله لئن يهدي الله بك الرجل الواحد خير لك من حمر النعم.. ورواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة عن عبد العزيز ابن أبي حازم.
ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى