أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن الدقاق، أخبرنا أبو محمد بن البيع، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي، حدثنا عبد الأعلى بن واصل، حدثنا عون بن سلام، حدثنا سهل بن شعيب عن بريدة بن سفيان عن سفينة وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله قال:
أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله طوائر، قال: فرفعت له أم أيمن بعضها فلما أصبح أتته بها فقال: ما هذا أم أيمن؟ فقالت: هذا بعض ما أهدي لك أمس قال: أولم أنهك أن ترفعي لأحد أو لغد طعاما إن لكل غد رزقه، ثم قال: اللهم أدخل لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر فدخل علي فقال: اللهم وإلي. قلت: رواه المحاملي في الجزء التاسع من أماليه كما أخرجناه سواء.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " المخطوط قال:
أخبرنا الشيخ الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق الأدكاني، عن والدي شيخ الإسلام سعد الحق والدين محمد بن المؤيد الحمويني، بقرائته عليه بمدينة اسفراين في جمادى الآخرة سنة خمس وستين إجازة، كتبها له في سنة أربعين وستمأة، بروايته عن شيخ الاسلام نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الحيوقي إجازة، قال: أنبأ محمد بن عمر بن علي الطوسي، أنبأ أبو العباس أحمد بن أبي الفضل الشعابي، أنبأ أبو سعيد محمد بن طلحة الجنابذي، قال: أنبأ والدي أبو منصور طلحة، أنبأ محمد بن عبد الرحمان الدهلي ببغداد، نيأ عبد الله بن عمر بن عبد الغزيز البغوي نبأ عبد الله بن عمر القواريري، نبأ يونس بن أرقم، نبأ بكير عن ثابت البلخي عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله طايرين بين رغيفين، ولم يكن في البيت غيري، وغير أنس، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فدعا بغذائه فقلت يا رسول الله قد أهدت إلينا امرأة من الأنصار هدية، فقدمت الطائر إليه فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم ايتني بأحب خلقك إليك وإلي رسولك، فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فضرب الباب ضربا خفيفا، فقلت: من هذا؟ فقال: