اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فجاء علي فقرع الباب فقلت: ألم أخبرك أن رسول الله صلى الله عليه وآله على حاجة، فانصرف، قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول الثالثة: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك يأكل معي من هذا الطير، فجاء علي فضرب الباب ضربا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إفتح إفتح إفتح قال: فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم وإلي اللهم وإلي قال: فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وآله فأكل معه من الطير.
ومنهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 403 في " أخبار إصبهان " (ج 1 ص 232 ط ليدن) قال:
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن هارون بن مجمع، ثنا الحجاج بن يوسف ابن قتيبة، ثنا بشر بن الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب ابن المغازلي " إلى قوله فقلت من هذا؟ فقال: علي، ثم لخص الحديث.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " (المخطوط) قال:
أخبرني الإمام العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم محمود السديدي كتابة إلي من كرمان في رجب سنة أربع وستين وستمأة، قال: أنبأنا الصدر الكبير ركن الاسلام إمام الأئمة مفتي الشرق والغرب ابن ثابت عبد العزيز بن عبد الجبار ابن علي الكوفي إجازة في رجب سنة اثنين وثمانين وخمسمأة، قال: أنبأ قاضي القضاة عماد الدين شيخ الاسلام ذو المعالي أبو سعيد محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد إجازة، أنبأ الشيخ يعقوب بن أحمد بن محمد صاحب التخريج للأحاديث قال: نبأ الشيخ الصالح أبو بكر محمد بن إسماعيل بن محمد بن إبراهيم المؤذن في شوال سنة عشر وأربعمأة، نبأ أبو العباس الفضل بن عباس الكندي الهمداني الإمام في جامع همدان، حدثني أبو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن بهرام الزنجاني سنة ست وتسعين ومأتين، نبأ الحجاج بن يوسف بن قتيبة بن مسلم الأصفهاني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب ابن المغازلي " سندا ومتنا.