روى الحديث من طريق أحمد عن بريدة بعين ما تقدم عن المسند، وعن البزار، والترمذي باختصار.
ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمود بن أحمد العيني الحنفي المتوفى سنة 855 في " عمدة القاري " (ج 16 ص 214 ط مكتبة المنيرية بمصر) قال:
وأخرج أبو القاسم إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم البصري في " فضائل الصحابة " حديثا طويلا عن بريدة وفيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم لي: لا تقع في علي فإن عليا مني وأنا منه.
ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا في مناقب آل العبا " (ص 58 المخطوط) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في " المسند ".
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 272 ط اسلامبول) قال:
أخرج الطبراني عن بريدة الأسلمي قال: قال: لي خالد بن الوليد فأخبر النبي ما صنع علي فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله في منزله وأصحابه في بابه، قالوا: ما الخبر؟ قلت خيرا فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟
قلت: جارية أخذها علي من الخمس جئت لأخبره قالوا: فأخبره فإنه يسقط عليا من عينه والنبي يسمع فخرج مغضبا، فقال: ما بال أقوام يبغضون عليا، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا من علي خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض، يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذها علي، وإنه وليكم من بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتي من مشايخنا في الرواية