ورقها فمن تمسك بهذه الشجرة دخل الجنة وأمن من النار -.
ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في " لسان الميزان " (ج 4 ص 434 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أنبئت عن محمد بن إسماعيل الطرسوسي، أخبرنا محمود الصيرفي، أخبرنا ابن فاذشاه، أنا الطبراني، ثنا الحسين بن إدريس التستري، ثنا طالوت بن عباد، ثنا فضال، ثنا أبو أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة أنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا.
وفي (ج 2 ص 226، الطبع المذكور) روى الحديث أيضا.
وفي (ج 4 ص 354، الطبع المذكور) قال:
روى عمرو بن إسماعيل الهمداني عن أبي إسحاق السبيعي في علي عليه السلام وهو:
مثل علي كشجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها.
ونعم ما قيل:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخلد من شجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * والهاشميان سبطاه لها ثمر والشيعة الورق الملتف بالثمر ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المصري المتوفى سنة 963 في " تنزيه الشريعة " (ج 1 ص 400 ط القاهرة) قال:
روى الحديث عن أبي أمامة بعين ما تقدم عن " لسان الميزان ".