العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٤
يبدأ بعلفها إذا نزل ويعرض عليها الماء إذا مر به، ولا يضرب وجهها فإنها تسبح بحمد ربها، ولا يقف على ظهرها إلا في سبيل الله، ولا يحملها فوق طاقتها، ولا يكلفها من المشي إلا ما يطيق (1).
وفي آخر: ولا تتوركوا على الدواب ولا تتخذوا ظهورها مجالس (2).
وفي آخر: ولا يضربها على النفار، ويضربها على العثار، فإنها ترى ما لا ترون (3).
ويكره التعرس على ظهر الطريق، والنزول في بطون الأودية، والإسراع في السير، وجعل المنزلين منزلا إلا في أرض جدبة، وأن يطرق أهله ليلا حتى يعلمهم، ويستحب إسراع عوده إليهم، وأن يستصحب هدية لهم إذا رجع إليهم.
وعن الصادق (عليه السلام) إذا سافر أحدكم فقدم من سفره فليأت أهله بما تيسر ولو بحجر (4) الخبر.
ويكره ركوب البحر في هيجانه، وعن أبي جعفر (عليه السلام) إذا اضطرب بك البحر فاتكئ على جانبك الأيمن وقل: بسم الله أسكن بسكينة الله، وقر بقرار الله واهدأ بإذن الله ولا حول ولا قوة إلا بالله (5). ولينادي إذا ضل في طريق البر: " يا صالح يا أبا صالح ارشدونا رحمكم الله "

(1) الوسائل 8: 350 باب 9 من أبواب أحكام الدواب الحديث 1.
(2) الوسائل 8: 352 باب 9 من أبواب أحكام الدواب الحديث 9.
(3) الوسائل 8: 357 باب 13 من أبواب أحكام الدواب الحديث 4.
(4) الوسائل 8: 337 باب 67 من أبواب أحكام الدواب الحديث 1.
(5) الوسائل 8: 334 باب 60 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 1.
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة