والأنصار كأبي بكر وعمر (2) وأبي عبيدة وسعد وأمثالهم إلا وقد عبأه بالجيش (3) وكان ذلك لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة للهجرة (4) فلما كان من الغد دعا أسامة فقال له: سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحا على أهل أبنى (5) وحرق عليهم، وأسرع
(١٠٠)