الآيات النازلة فيهم عليهم السلام - فراجع الآية الحادية عشرة من الآيات التي أوردناها هناك (2).
وأخرج الحاكم في كتابه شواهد التنزيل بالإسناد إلى علي قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا مسنده إلى صدري، فقال: يا علي ألم تسمع قول الله تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " هم شيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، يدعون غرا محجلين.
وأخرج الديلمي - كما في ص 96 من الصواعق المحرقة - قال: قال رسول الله (ص): يا علي إن الله قد غفر لك ولولدك ولذريتك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين.
وأخرج الطبراني وغير واحد من المحدثين أن عليا أتي يوم البصرة بذهب وفضة، فقال: أبيضاء وصفراء غري غيري، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك، فشق قوله هذا على الناس فذكر ذلك له، فأذن في الناس فدخلوا عليه، فقال: إن خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابى مقمحين. قال:
ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح ا ه.
وقد أورد ابن حجر هذا الحديث في صفحة 92 من صواعقه وعلق عليه كلاما يضحك الثكلى، ونحن نأخذ بما روى ونعرض عما رأى.
وأخرج الطبراني - كما في صفحة 96 من الصواعق أيضا - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: أول أربعة يدخلون الجنة وأنا وأنت والحسن والحسين، وذريتنا خلف ظهورنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا.