القاطعة، ومقارع الحجج الساطعة، وهبها شبها (كما تزعم) لكنها توجب العذر لمن غلبت عليه (لأنها مع كونها من الكتاب والسنة) إفادته إفادة القطع بما قادته إليه، فإن كان مصيبا فله أجران وإلا فقد أجمع المسلمون على معذرة من تأول (في غير أصول الدين) وإن أخطأ كما تشهد به أخبارهم وتفصح عنه أسفارهم وتعلنه أفعالهم وأقوالهم.
(٤٥)