وآله وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل (3).
وفي البخاري أيضا عن جنادة مثله إلا أنه زاد فيه " من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء دخل ".
وفيه عن أبي ذر " رض " قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟
قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق؟
قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر.
وفيه عن أبي ذر أيضا قال لي النبي صلى الله عليه وآله: قال جبرائيل:
من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أو لم يدخل النار. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال وإن ا ه.
وفيه عنه أيضا قال: خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي وحده وليس معه إنسان. قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد فجعلت أمشي في ظل القمر فالتفت فرآني فقال: من هذا؟ قلت: أبو ذر جعلني الله فدك. قال: يا أبا ذر تعال. قال فمشيت معه ساعة فقال: إن المكثرين في الدنيا هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا، فنفخ فيه