منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ٨٨
وعد الله في كتابه المكنون أن يظهر دين الإسلام على أديان الأنام، ووعده حق لا بد من حصوله، (وصدق لا بد من حلوله) (1).
وهذا أمر لا يحصل (2) في عهد خاتم النبيين، (3) ولا أحد ممن تولى أمور
1 - ليس في " أ ".
2 - كذا في " ح ". " لا يحصل " أ، " لا يحصل " ب، والصواب إما: لا تحصل، أو لم يحصل.
3 - في البحار: 53 / 34 - ضمن حديث طويل حول المهدي (عليه السلام) عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام) -:
" قال المفضل: يا مولاي فقوله: * (ليظهره على الدين كله) * ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ظهر على الدين كله؟
قال: يا مفضل لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ظهر على الدين كله ما كانت مجوسية، ولا يهودية، ولا صابئية، ولا نصرانية، ولا فرقة، ولا خلاف، ولا شك، ولا شرك، ولا عبدة أصنام ولا أوثان ولا اللات والعزى، ولا عبدة الشمس والقمر ولا النجوم ولا النار ولا الحجارة، وإنما قوله: * (ليظهره على الدين كله) * في هذا اليوم، وهذا المهدي، وهذه الرجعة، وهو قوله:
* (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) *.