ليس من مؤلفاته، وإن كان مؤلفه قد أخذ أخباره من خط هذا السيد، حيث قال مؤلفه في ديباجة ذلك الكتاب:
وبعد فهذه أخبار منقولة من خط السيد الكامل السعيد السيد علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة، رتبتها على ما وجدتها بخطه وسميتها سرور أهل الإيمان في علائم ظهور صاحب الزمان... وجدت بخطه أول لفظه قال رحمه الله: فمن ذلك ما صح لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد المفيد (رحمه الله)، يرفعه إلى جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - الحديث.
أقول: ولا يخفى صراحته في ما قلناه، لكن لا يبعد أن يكون كتاب الغيبة المذكور من مؤلفات هذا السيد، ويحتمل أن يكون من مؤلفات الشيخ المفيد، ولا يأبى السياق، أو هو لغيرهما، فلاحظ (1). انتهى كلامه.
وقال في الذريعة: يظهر من صدر الكتاب أنه منتخب من كتاب " الغيبة " للسيد بهاء الدين المذكور، الذي كان مفصلا فانتخب السيد نفسه من كتاب الغيبة هذا الكتاب، وكتبه بخطه ولم يسمه باسم، ولما وجد بعض الأفاضل الكتاب بخط السيد، استنسخه عن خطه وسماه بهذا الاسم.
ثم نقل صاحب الذريعة عن أول الكتاب ما لفظه: وبعد فهذه أخبار منقولة من خط السيد الكامل السعيد السيد علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة رتبتها على ما وجدتها بخطه وسميتها " سرور أهل الإيمان في علائم ظهور صاحب الزمان ". (2)