منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ١٢٢
الأشهب (1)، وراية السفياني (2).
وعنه (عليه السلام)، بالطريق المذكور: أمرنا - لو قد كان - أبين من الشمس ينادي مناد من السماء: فلان بن فلان هو الإمام، وينادي إبليس لعنه الله في الأرض، كما نادى برسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة (3). (4)
١ - الشهب، محركة: بياض يصدعه سواد. " القاموس: ١ / ٢٣٤ - الشهب - ".
وفي المصادر غير الخرائج بدل " الأشهب ": " الأبقع "، وفي البحار: ٥٢ / ٢٦٩ ح ١٦٠ عن بريد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا بريد اتق جمع الأصهب. قلت: وما الأصهب؟ قال: الأبقع. قلت:
وما الأبقع؟ قال: الأبرص، واتق السفياني....
٢ - الخرائج: ٣ / ١١٥٦ ح ٦٢ مثله. وفي تفسير العياشي: ١ / ٦٤ ح ١١٧، والغيبة للنعماني: ٢٧٩ صدر ح ٦٧، والاختصاص: ٢٥٥، والإرشاد: ٢ / ٣٧٢، والغيبة للطوسي: ٢٦٩، وإعلام الورى: ٢ / ٢٨١ و ٢٨٢، وكشف الغمة: ٣ / ٢٤٩، والفصول المهمة: ٢٩٨، والصراط المستقيم:
٢ / ٢٤٩ باختلاف في بعض ألفاظه. عن بعضها البحار: ٥٢ / ٢١٢ ح ٦٢، وص ٢٢٢ ح ٨٧، وص ٢٣٧ ح ١٠٥، وفي ص ٢٦٩ ح ١٥٩ عن كتاب سرور الإيمان للسيد علي بن عبد الحميد (صاحب الأنوار المضيئة) عن أبي عبد الله (عليه السلام). وفي ص ٢٠٧ ح ٤٥ عن غيبة الطوسي (٢٧٨ - ٢٧٩) عن عمار بن ياسر نحوه. ويأتي أيضا في ص ٣٠٥ عن الشيخ المفيد (رحمه الله).
٣ - ليلة العقبة: هي الليلة التي بايع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأنصار على الإسلام والنصرة، وذلك أنه (صلى الله عليه وآله) كان يعرض نفسه على القبائل في كل موسم ليؤمنوا به، فلقي رهطا فأجابوه، فجاء في العام المقبل اثنا عشر إلى الموسم فبايعوه عند العقبة الأولى، فخرج في العام الآخر سبعون إلى الحج واجتمعوا عند العقبة وأخرجوا من كل فرقة نقيبا فبايعوه، وهي البيعة الثانية. (مجمع البحرين: ٢ / 214 - عقب - ". وفي إعلام الورى: 1 / 143: " فلما اجتمعوا وبايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صاح بهم إبليس: يا معشر قريش والعرب! هذا محمد والصباة من الأوس والخزرج على جمرة العقبة يبايعونه على حربكم، فأسمع أهل منى، فهاجت قريش وأقبلوا بالسلاح، وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النداء فقال للأنصار: تفرقوا... " .
4 - الخرائج: 3 / 1160، وكمال الدين: 650 ح 4، عنه البحار: 52 / 204 ح 31، وإثبات الهداة: 3 / 720 ح 21.