أهدي كتاب سليم بن قيس إلى الذين أحبهم سليم وأحبوه:
إلى أهل بيت الرسول الأطهار.. صلى الله عليه وعليهم.
وأخص منهم السبط الذي سماه جده الرسول محسنا قبل أن يولد..
ريحانة النبي.. ومهجة الزهراء.. وقلب علي..
الزهرة التي ولدت قبل الفجر.. فاغتالتها يد الغدر..
الملاك المذبوح بين الباب والجدار..
وهج دم النبوة.. وشهيد حق الإمامة.. وقتيل سيف البيعة..
أول شمعة ذابت في محراب الولاية.. ورائد الشهداء من آل محمد..
* * وإلى محبيهم.. الذين وجدوا فيهم كل شئ فاسترخصوا من أجلهم كل شئ..
الذين استمعوا القول فاتبعوا أحسنه.. وما زالوا يستمعونه ويتبعون أحسنه..
وإلى الأحرار الذين يحبون أن يفهموا، ولا يستعملون دواء ضد الفهم..
الذين يحبون الحق للحق.. أيا كان.. وأينما كان..
ويقدسون موروثاتهم بشرط مشدد.. أن تطابق العقل والقرآن والمنطق..
وإلا.. قالوا لها وداعا.. هذا فراق ما بيننا فهؤلاء تستطيع أفكارهم أن تهضم هذا الكتاب.. وأعصابهم أن تتحمله..
المحقق