منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ١٩٢
أليس قد جعل الله (1) نفس النبي (عليه السلام) كنفس علي وابنه في ذلك المقام، (2)
١ - لفظ الجلالة ليس في " أ ".
٢ - انظر تفسير القمي: ١ / ١٠٤، وصحيح مسلم: ٧ / ١٢٠ - ١٢١، ومسند أحمد: ١ / ١٨٥، وصحيح الترمذي: ٥ / ٢٢٥ ح ٢٩٩٩، وتفسير العياشي: ١ / ١٧٦ و ١٧٧ ح ٥٧ - ٥٩، والعيون:
١ / ٦٩ ضمن ح ٩، والأمالي: ٤٢٣ م ٧٩ ضمن ح ١، والخصال: ٢ / ٥٧٦ ضمن ح ١، والإرشاد:
١ / ١٦٧ - ١٦٨، والاختصاص: ٥٦، والفصول المختارة: ٣٨، وأمالي الطوسي: ١ / ٢٦٥ وص ٢٧٨ وص ٣١٣، والمناقبلابن المغازلي: ٢٦٣ ح ٣١٠، والمناقبللخوارزمي: ١٥٩ ح ١٨٩، والكشاف: ١ / ٣٦٨ وص ٣٦٩، ومجمع البيان: ١ / ٤٥٢، والتفسير الكبير للرازي:
٨ / ٨٠، والعمدةلابن البطريق: ١٨٨ - ١٩٢، والصواعق لابن حجر: ١٤٥، والدر المنثور:
٢ / ٣٨ وص ٣٩، وتأويل الآيات: ١١٧ وص ١١٨، والبحار: ٢١ / ٢٧٦ - ٣٥٦ (باب المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات)، و ج ٢٥ / ٢٢٣ ح ٢٠، و ج ٣٥ / ٢٥٧ - ٢٦٨ ضمن (باب آية المباهلة).
وفي البحار: ٢١ / ٣٥٠ ح ٢٠: " قال السيد ابن طاووس (رحمه الله) في كتاب سعد السعود: رأيت في كتاب (تفسير ما نزل من القرآن في النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته) تأليف محمد بن العباس بن مروان، أنه روى خبر المباهلة من أحد وخمسين طريقا عمن سماهم من الصحابة وغيرهم، رواه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وعن جرير بن عبد الله السجستاني، وعن أبي قبيس المدني، وعن أبي أويس المدني، وعن الحسن بن مولانا علي (عليهما السلام)، وعن عثمان بن عفان، وعن سعد بن أبي وقاص، وعن بكر بن سمال، وعن طلحة بن عبد الله، وعن الزبير بن العوام، وعن عبد الرحمن بن عوف، وعن عبد الله بن العباس، وعن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعن جابر بن عبد الله، وعن البراء بن عازب، وعن أنس بن مالك، وعن المنكدر بن عبد الله عن أبيه، وعن علي بن الحسين (عليهما السلام)، وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، وعن أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام)، وعن الحسن البصري، وعن قتادة، وعن علباء بن أحمر، وعن عامر بن شراحيل الشعبي، وعن يحيى بن يعمر، وعن مجاهد، وعن شهر بن حوشب،... ".
وقال الطبرسي في مجمع البيان: ١ / ٤٥٣ في تفسير * (وأنفسنا) *: " يعني عليا خاصة، ولا يجوز أن يكون المعني به النبي (صلى الله عليه وآله) لأنه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه، وإنما يصح أن يدعو غيره، وإذا كان قوله: * (وأنفسنا) * لا بد أن يكون إشارة إلى غير الرسول، وجب أن يكون إشارة إلى علي (عليه السلام)، لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وزوجته وولديه في المباهلة... ". وفي تأويل الآيات: 118 عن النبي (صلى الله عليه وآله) وقد سأله سائل عن بعض أصحابه، فأجابه عن كل بصفته فقال له:
فعلي؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي ".