عن أعدائه، وإظهارهم بعد الغيبة لأوليائه (1)، أما علموا أن الله تعالى أخفى شخص إبراهيم (عليه السلام) وولادته في زمن نمرود (حتى كان نمرود) (2) يقتل أولاد رعيته في طلبه، فلما علم الله حصول المصلحة في إظهاره أظهره (3) الله تعالى كما هو المشهور في قصته، ثم أنجاه من النار بقدرته. (4) وكذلك موسى (عليه السلام) وحكايته مشهورة (5)، وفي القرآن المجيد مذكورة (6).
وكذا يوسف (عليه السلام) مع قرب موضعه من أبيه، وظهوره بعد خفائه. (7)