(إن الله لا يأمر بالفحشاء) وقوله: (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) الإنسان: 3.
قال الملك:
إنه من الواضح إنه لا يمكن أن يجبر الله الإنسان على شئ ثم يعاقبه، ولكن لا أظن أن أهل السنة يلتزمون بمقالة العباسي: ثم وجه خطابه إلى الوزير قائلا:
وهل أهل السنة يلتزمون بذلك؟
قال الوزير:
المشهور بين أهل السنة ذلك.
قال الملك:
فيكف يقولون بما يخالف العقل؟
قال الوزير:
لهم في ذلك تأويلات، واستدلالات.
قال الملك:
ومهما يكن من تأويل، واستدلال، فلن يعقل إلا قول السيد العلوي بأن الله لا يجبر أحدا على الكفر، والعصيان ثم يعاقبه.
ثم قال الملك:
دعوا هذا الكلام، وتكلموا حول غيره.
قال العلوي:
ثم إن السنة يقولون: