قال العلوي:
إمامكم عمر أهل بدعة.. (1) ألم يقل هو ينفسه في قصة - صلاة التراويح - (نعم البدعة هذه) (2). بعد أن أبدعها خلافا لله، والرسول؟
ألم يبدع في الآذان بإسقاط " حي على خير العمل " (3)، وزيادة: الصلاة خير
(١) من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قالوا: يا رسول الله وما الغش قال:
أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها. كنز العمال: ١ / ٢٢٢ الحديث برقم ١١١٨.
إن الله تعالى لا يقبل لصاحب بدعة صوما ولا صلاة، ولا صدقة، ولا حجا، ولا عمرة ولا جهادا، ولا صرفا، ولا عدلا، حتى يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين. كنز العمال: ١ / ٢٢١ الطبعة الخامسة مؤسسة الرسالةبيروت، الحديث: ١١١٥، ١١٠٨ باختلاف يسير.
(٢) صحيح البخاري بحاشية السندي: ١ / ١ / ٣٤٢ طبعة عيسى الحلبي بمصر، شحر نهج البلاغة: ٣ / ١٧٩ ط أولى مصر.
وقال ابن الأثير: وفي حديث عمر (رض) في قيام رمضان " نعمت البدعة هذه ". كل محدثة النهاية في غريب الحديث والأثر: / ١٠٧.
وقال الراغب الأصبهاني: والبدعة في المذهب إيراد قول لم يستن قائلها، وفاعلها فيه بصاحب الشريعة، وأمثالها المتقدمة، وأصولها المتقنة. " وروى كل بدعة ضلالة وكل ضلالة المفردات في غريب القرآن كتاب الباء ص ٣٩.
وقال أحمد بن فارس: (بدع) الباء، والدال والعين. أصلان:
أحدهما: ابتداء الشئ وصنعه لا عن مثال، والآخر الانقطاع، والكلال.. ويقال: الابداع لا يكون إلا بطلع. ومن بعض ذلك اشتقت البدعة، وفي المجمل: " لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام ".
معجم متن اللغة: ١ / ٢١٠.
(٣) قال العلامة علي بن برهان الدين الحلبي: ونقل عن ابن عمر وعن علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم أنهما كان يقولان في أذانيهما بعد حي على الفلاح، حي على خير العمل. السيرة الحلبية: ٢ / 98 بدء الأذان ومشروعيته.