قال الملك: - موجها خطابه إلى العباسي - فلماذا أنت تنكر الحقائق الواردة عندنا نحن السنة؟
قال العباسي:
خوفا على عقيدة العوام أن تتزلزل، وتميل نحو الشيعة!
قال العلوي:
إذن أنت أيها العباسي، مصداق لقوله تعالى:
(إن الذين يكتمون ما أنزل من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) البقرة: 159. فشملتك اللعنة من الله.
ثم قال العلوي:
أيها الملك:
إسئل من هذا الرجل - يعني العباسي - هل الواجب على العالم أن يتحفظ على كتاب الله، وأقوال رسول الله؟ أو يتحفظ على عقيدة العوام المنحرفة عن الكتاب، والسنة؟
* * *