وحمرت الدابة تحمر حمرا: صارت من السمن كالحمار بلادة (1)، عن الزجاج.
وأحامر، بالضم: جبل من جبال حمى ضرية. و: ع بالمدينة المشرفة يضاف إلى البغيبغة. وجبل لبني أبي بكر بن كلاب يقال له أحامر قرى، ولا نظير له من الأسماء إلا أجارد (2) وهو موضع أيضا وقد تقدم.
والأحامرة بهاء: ردهة هناك معروفة، وقيل بفتح الهمزة بلدة لبني شاش (3).
والحمرة، بالضم: اللون المعروف. يكون في الحيوان والثياب وغير ذلك مما يقبلها، وحكاها ابن الأعرابي في الماء أيضا.
والحمرة: شجرة تحبها الحمر.
قال ابن السكيت: الحمرة: نبت.
والحمرة: داء يعتري الناس فيحمر موضعها.
وقال الأزهري: هو ورم من جنس الطواعين، نعوذ بالله منها.
وحمرة بن يشرح (4) بن عبد كلال بن عريب الرعيني، وقال الذهبي هو حمرة بن عبد كلال تابعي، عن عمر، وعنه راشد ابن سعد، شهد فتح مصر، ذكره ابن يونس وابنه يعفر بن حمرة، روى عن عبد الله بن عمرو. حمرة بن مالك (5)، في همدان، هو حمرة بن مالك بن منبه بن سلمة، وولده حمرة بن مالك بن سعد بن حمرة من وجوه أهل الشام وأولي الهبات، له وفادة ورواية، وسماه بعضهم حمزة، وهو خطأ، كذا في تاريخ حلب لابن العديم. حمرة بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع، في تميم، وقيل في هذا بتشديد الميم أيضا. ومالك بن حمرة صحابي من بني همدان، أسلم هو وعماه مالك وعمرو (6) ابنا أيفع (7) ومالك بن أبي حمرة الكوفي يروي عن عائشة. ويقال: ابن أبي حمزة، وعنه أبو إسحاق السبيعي، كذا في الثقات. والضحاك بن حمرة نزل الشأم، وسمع منه بقية. قال النسائي: ليس بثقة، قاله الذهبي.
قلت: وروى عن منصور بن زازان. وعبد الله بن علي نصر ابن حمرة، ويعرف بابن المارستانية. كان على رأس الستمائة، وهو ضعيف ليس بثقة، محدثون.
وحمير، كمصغر حمار، هو ابن عدي، أحد بني خطمة، ذكره ابن ماكولا. حمير بن أشجع (8). ويقال له: حمير الأشجعي حليف بني سلمة، من أصحاب مسجد الضرار ثم تاب وصحت صحبته، صحابيان. وحمير بن عدي العابد (9)، محدث. قلت: وهو زوج معاذة جارية عبد الله بن أبي بن سلول.
وحمير، كزبير، عبد الله وعبد الرحمن ابنا حمير بن عمرو، قتلا مع عائشة، رضي الله عنها، يوم الجمل، هذا قول ابن الكلبي وأما الزبير فأبدل عبد الله بعمرو، وهما من بني عامر بن لؤي. ويقال: رطب: ذو حمرة، أي حلوة، عن الصغاني. وحمران، بالضم: ماء بديار الرباب (10)، ذكره أبو عبيد. حمران: ع بالرقة، ذكره أبو عبيد.
وقصر حمران، بالبادية، بين العقيق والقاعة، يطؤه طريق حاج الكوفة.
وقصر حمران: ة قرب تكريت.
وحامر: ع على شط الفرات بين الرقة ومنبج. وحامر: واد في طرف السماوة البرية المشهورة.
وحامر: واد وراء يبرين في رمال بني سعد، زعموا أنه لا يوصل إليه.