نصيرة مسلم بن عبيد في الحمى والطاعون. وحازم بن القاسم وحديثه في معجم الطبراني، أورده الحافظ ابن حجر في بذل الماعون. أحمر مولى لأم سلمة، رضي الله عنها يروي عنه عمران النخلي، وقيل هو سفينة. الأحمر بن معاوية بن سليم أبو شعبل (1) التميمي له وفادة من وجه غريب وكأنه مرسل. الأحمر بن سواء بن عدي السدوسي، روى عنه إياد بن لقيط من وجه غريب. الأحمر بن قطن الهمداني (2) شهد فتح مصر، ذكره ابن يونس. والأحمري المدني، يعد في المدنيين، ذكره ابن منده وأبو نعيم: صحابيون، رضي الله عنهم.
وبقي عليه منهم أحمر بن جزء (3) بن شهاب السدوسي، سمع منه الحسن البصري حديثا في السجود. وأحمر بن سليم وقيل سليم بن أحمر، له رؤية.
والحمير والحميرة: الأشكز، اسم لسير أبيض مقشور ظاهره في السرج يؤكد به.
قال الأزهري: الأشكز معرب وليس بعربي. قال: وسمي حميرا لأنه يحمر أي يقشر. وكل شيء قشرته فقد حمرته، فهو محمور وحمير.
وحمر الخارز السير: سحا قشره، أي بطنه بحديدة، ثم لينه بالدهن، ثم خرز به فسهل. يحمره، بالضم، حمرا. وحمرت المرأة جلدها تحمره. والحمر في الوبر والصوف، وقد انحمر ما على الجلد.
والحمر: النتق، وقد حمر الشاة يحمرها حمرا: نتقها، أي سلخها: حمر الرأس: حلقه.
والحمر بمعنى القشر يكون باللسان والسوط والحديد.
وغيث حمر، كفلز: شديد يقشر وجه الأرض. وأتاهم الله بغيث حمر: يحمر الأرض حمرا.
وحمر الغيث: معظمه وشدته.
والحمر من حر القيظ: أشده، كالحمارة، وقد تقدم.
والحمر من الرجل: شره. قال الفراء: إن فلانا لفي حمره، أي في شره وشدته.
وبنو حمري كزمكي: قبيلة، عن ابن دريد، وربما قالوا: بنو حميري.
والمحمر، كمنبر: المحلأ وهو الحديد والحجر الذي يحلأ به. يحلأ الإهاب وينفق به (4).
والمحمر: الرجل الذي لا يعطي إلا على الكد والإلحاح عليه.
والمحمر: اللئيم. يقال فرس محمر، أي لئيم، يشبه الحمار في جريه من بطئه.
ويقال لمطية السوء محمر، والجمع محامر. ورجل محمر: لئيم. قال الشاعر:
* ندب إذا نكس الفحج المحامير * أراد جمع محمر فاضطر (5).
وحمر الفرس، كفرح، حمرا فهو حمر: سنق (6) من أكل الشعير أو تغيرت رائحة فيه منه. وقال الليث: الحمر: داء يعتري الدابة، من كثرة الشعير فينتن فوه، وقد حمر البرذون يحمر حمرا. وقال امرؤ القيس:
لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا * أحب إلينا منك فرس حمر يعيره بالبخر، أراد يافا فرس حمر، لقبه في فرس حمر لنتن فيه.
وفي حديث أم سلمة. " كانت لنا داجن فحمرت من عجين ". هو من حمر الدابة.
وقال شمر: يقال: حمر الرجل على يحمر حمرا، إذا تحرق عليك غضبا وغيظا، وهو رجل حمر، من قوم حمرين.