الحرة: موضع وقعة حنين. الحرة: ع بتبوك. والحرة: ع بنقدة (1). والحرة: موضع بين المدينة والعقيق (2). وهو غير حرة واقم. والحرة: موضع قبلي المدينة (3). والحرة: موضع ببلاد عبس وتسمى حرة النار. وآخر ببلاد فزارة (4). والحرة ببلاد بني القين. والحرة بالدهناء. الحرة بعالية الحجاز. والحرة قرب فيد. والحرة بجبال طيئ والحرة بأرض بارق، والحرة بنجد، قرب ضرية. والحرة: ع لبني مرة وهي حرة ليلى. والحرة: موضع قرب خيبر لبني سليم، وهي حرة النار وهو غير حرة بني عبس، وتسمى أم صبار إن كانت لبني سليم، وعندها جبل صبار. وقيل: حرة النار لغطفان، ومنها: شهاب بن جمرة بن ضرام بن مالك الجهني، الذي وفد على عمر رضي الله عنه فقال له: ما اسمك؟ فقال: شهاب. إلى آخر ما ذكر، وقد تقدم في ج م ر، عن ابن الكلبي.
والحرة: أرض بظاهر المدينة المشرفة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، تحت واقم، ولذا تعرف بحرة واقم، بها حجارة سود كبيرة، وبها كانت وقعة الحرة من أشهر الوقائع في الإسلام، في ذي الحجة سنة ثلاث وستين من الهجرة أيام يزيد بن معاوية، عليه من الله ما يستحق، ورضي الله عن أبيه، وذلك حين أنهب المدينة عسكره من أهل الشام، الذين ندبهم لقتال أهل المدينة من الصحابة والتابعين، وأمر عليهم مسلم بن عقبة المري، أخزاه الله تعالى، وعقيبها هلك يزيد، وقد أورد تفصيلها السيد السمهودي في تاريخ المدينة.
والحرة بالبريك في طريق اليمن، وهو المنزل التاسع عشر لحاج عدن (5).
وحرة غلاس ككتان، قال الشاعر:
لدن غدوة حتى استغاث شريدهم * بحرة غلاس وشلو ممزق وحرة لبن بضم اللام فسكون الموحدة في ديار عمرو بن كلاب.
وحرة لفلف - كجعفر - بالحجاز.
وحرة شوران (6) كعثمان وقيل بالفتح إحدى حرار الحجاز الست المحترمة.
وحرة الحمارة.
وحرة جفل (7) بفتح فسكون.
وحرة ميطان (8) كميزاب.
وحرة معشر لهوازن.
وحرة ليلى لبني مرة.
وحرة عباد (9).
وحرة الرجلاء، هكذا بالإضافة كأخواتها. وفي اللسان: حرة راجل (10) وفي النوادر لابن الأعرابي: الحرة الرجلاء هي الصلبة الشديدة، وقد تقدم.
وحرة قمأة، بفتح فسكون فهمزة. كل ذلك مواضع بالمدينة المشرفة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، استوفاها السيد السمهودي في تاريخه.
والحرة، بالضم: الكريمة من النساء، قال الأعشى:
حرة طفلة الأنامل ترتب * سخاما تكفه بخلال والحرة: ضد الأمة. ج حرائر، شاذ. ومنه حديث عمر: " قال للنساء اللاتي كن يخرجن إلى المسجد: لأردنكن حرائر "، أي لألزمنكن البيوت، فلا تخرجن إلى المسجد، لأن الحجاب إنما ضرب على الحرائر دون