ويقال: ابن الحنظلية، وتلك بمهب الشمال من النباج عن يمين المصعد إلى مكة من طريق البصرة من مغيض أودية حلة النباج.
وبنو زبيبة: بطن.
وزبان: اسم فمن جعل ذلك فعالا من زبن صرفه، ومن جعله فعلان من زب لم يصرفه. ويقال: زب الحمل وزأبه وازدبه: حمله. قال الشاعر (1):
هجوت زبان ثم جئت معتذرا * من هجو زبان لم أهجو ولم أدع (2) وزبان بن قسور الكلفي: صحابي له حديث واه، قاله الدارقطني، وضبطه عبد الغني بن سعيد، ويحيى بن الطحان بالراء بدل النون. وزبيب الضبابي كزبير: شاعر إسلامي. وزبيبة: أم عنترة العبسي وجده عبد الرحمن بن سمرة.
وزبان: اسم موضع بالحجاز، كذا في مختصر المراصد. ونهياز باب بالضم: ما آن لبني كلاب.
ودير الزبيب في نواحي خناصرة تجاه دير إسحاق، نقلته من تاريخ ابن العديم.
[زجب]: ما سمعت له زجبة، بالضم، أي كلمة، أهمله الجماعة، وسيأتي له في زجم وزحن مثل ذلك.
[زحب]: زحب إليه كدفع. أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي دنا. يقال: زحبت إلى فلان، وزحب إلي، إذا تدانينا. قال الأزهري: زحب بمعنى زحف، قال ولعلها لغة، قال: ولا أحفظها لغيره (3).
[زخب]: الزخباء بالخاء المعجمة، أهمله الجوهري، وهي الناقة الصلبة على السير، رواه ثعلب عن ابن الأعرابي، كذا في اللسان.
[زخزب]: الزخزب، بالضم (4) وبخاء معجمة، رواه أبو عبيد في كتابه، وجاء به في حديث مرفوع كما سيأتي، قال: وهذا هو الصحيح، والحاء عندنا تصحيف، وبزاءين مشددتين وتشديد الباء: الغليظ من أولاد الإبل الذي قد غلظ جسمه واشتد لحمه، وقيل: القوي الشديد اللحم. يقال: صار ولد الناقة زخزبا إذا غلظ جسمه واشتد [لحمه] (5). وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الفرع وذبحه، فقال: هو حق، ولأن تتركه حتى يكون ابن مخاض أو ابن لبون زخزبا خير من أن تكفئ إناءك وتوله ناقتك. الفرع: أول ما تلده الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم، فكره ذلك، وقال: لأن تتركه حتى يكبر وينتفع بلحمه خير من أنك تذبحه فينقطع لبن أمه، فتكب إناءك الذي كنت تحلب فيه وتجعل ناقتك والهة بفقد ولدها.
[زخلب]: رجل مزخلب بالخاء المعجمة للفاعل، أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: إذا كان يهزأ بالناس، هذا عن أبي مالك، وذكر أيضا عن مكوزة الأعرابي.
[زدب]: الزدب بالكسر أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو النصيب ج الأزداب وهي الأنصباء، وهو غريب.
[زذب]: الزذابية كثمانية أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هم أهل بيت باليمامة. قال شيخنا: هو من مادة ما قبله كما هو ظاهر، فلا معنى لإفراده بالترجمة كما لا يخفى.
قلت: وهذا بناء على أنه بالدال المهملة بعد الزاي، وليس كذلك، بل هو بالذال المعجمة كما في نسختنا وفي غير نسخ، فلا يتوجه على المؤلف ما قاله شيخنا كما لا يخفى.
[زرب]: الزرب: المدخل. وموضع الغنم، ويكسر في الأخير وج فيهما زروب. والزريبة: حظيرة للغنم من