[شغرب]: الشغزبية أهمله الجوهري. وقال أبو سعيد: الشغربية، بالراء، والشغربي: اعتقال المصارع رجله برجل آخر وإلقاؤه إياه شزرا وصرعه إياه صرعا.
[شغزب]: كالشغزبية بالزاي، وهو الأفصح. والشغزبي وهو ضرب من الحيلة في الصراع. ومنه حديث ابن معمر أخذ رجلا بيده الشغزبية. وشغزبه شغزبة: صرعه كذلك أي أخذه بالشغزبية. قال ذو الرمة:
ولبس (1) بين أقوام فكل * أعد له الشغازب والمحالا وقال آخر:
علمنا أخوالنا بنو عجل * الشغزبي واعتقالا بالرجل وتقول: صرعته صرعة شغزبية. وعن أبي زيد: شغزب الرجل الرجل وشغربه بمعنى واحد، وهو إذا أخذه العقيلي. وأنشد أبو سعيد للعجاج:
بينا الفتى يسعى إلى أمنية * يحسب أن الدهر سرجوجيه عنت له داهية دهويه * فاعتقلته عقلة شزريه لفتاء عن هواه شغزبيه وشغزبه شغزبة: أخذه بالعنف والشغزبي: الصعب. قال ابن الأثير: وأصل الشغزبة (2) الالتواء والمكر. وكل أمر مستصعب شغزبي.
والشغزبي: ابن آوى، قاله ابن الأثير (3).
والشغزبي من المناهل: الملتوي الحائد عن الطريق، عن الليث. وقال العجاج يصف منهلا:
منجرد أزور شغزبي وتشغزبت الريح: التوت في هبوبها. وفي سنن أبي داوود في باب العقيقة والعتيرة حديث (4) حتى تكون شغزبا. قال ابن الأثير: هكذا رواه أبو داوود. قال الحربي: والذي عندي أنه زخزبا، وهو الذي اشتد لحمه وغلظ، وقد تقدم في الزاي. قال الخطابي: ويحتمل أن تكون الزاي أبدلت سينا (5)، والخاء غينا تصحيفا. وهذا من غرائب الإبدال، كذا في لسان العرب، وأشار له شيخنا أيضا.
[شغنب]: الشغنوب بالضم أهمله الجوهري. وقال الأزهري: الشغنوب كالشنغوب: أعالي الأغصان.
والغصن الناعم الرطب، كالشغنب والشنغب.
وشغنوب: اسم. وابن شغنب كجعفر: شاعر م ذكره الأمير. وشغنب البهري: فارس ذكره أبو علي الهجري في نوادره.
وذكره الأزهري في شعنب ويقال: تيس مشغنب القرن بالفتح وتكسر نونه أي مشعنب بمعناه وبكسر النون (6) وفتحها.
[شقب]: الشقب بالفتح ويكسر: مهواه ما بين كل جبلين. أو هو صدع يكون في كهوف (7) الجبال ولصوب الأودية دون الكهف يوكر فيه الطير وقيل: هو كالغار أو كالشق في الجبل، وقيل: هو مكان مطمئن إذا أشرفت عليه ذهب في الأرض. وعن الأصمعي. الشقب كالشق يكون في الجبال. واللهب (8): مهواة ما بين كل جبلين. واللصب: الشعب الصغير في الجبل.
وفي التهذيب عن الليث: الشقب: مواضع دون الغيران تكون في كهوف (9) الجبال ولصوب الأودية يوكر فيها الطير.