أي كنصل الرمح الزاعبي. وقال غيره: الزاعبي من الرماح: الذي إذا هز تدافع كله، كأن آخره يجري في مقدمه.
وزعيب النحل: دويها، وقد زعب يزعب زعبا إذا صوت.
وزعابة كسحابة: ة باليمامة. موضع قرب المدينة ويضم في الأخير. وزعاب كغراب: ع بالمدينة شرفها الله تعالى. أو الصواب بالغين كما سيأتي.
وزعيب كزبير: اسم. وزعب كجلد: أبو قبيلة، وهو زعب بن مالك بن خفاف (1) بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم. منها معن ابن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جروه (2) بن زعب بن مالك. قالوا: لمعن ولأبيه يزيد صحبة، ويقال: شهد هو وأبوه وابنه بدرا، وأنكره أبو عمر، وشهد معن يوم المرج مع الضحاك بن قيس الفهري. وفي اللباب: وبنو زعب هي التي أخذت الحاج سنة 545 ه فهلك منهم خلق كثير قتلا وجوعا وعطشا، ثم رماهم الله بالعلة والذل إلى الآن، انتهى.
والتزعب: النشاط والسرعة. والتغيظ. والإكثار. وتزعب الرجل إذا نشط وأسرع. وتغيظ. وتزعب في أكله وشربه: أكثر.
وتزعب القوم المال: جعلوه زعبة زعبة أي اقتسموه. وأصل الزعب: الدفع والقسم. والزعبوب بالضم، وقد سقط من بعض النسخ هذا الضبط، وهو اللئيم القصير من الرجال كالأزعب قاله ابن السكيت. ج زعب بالضم. إن كان جمعا للأزعب فلا شذوذ فإنه كأحمر وحمر، وإن كان لزعبوب كما هو صريح قول المؤلف هو شاذ؛ لأنه على غير قياس. وأنشد ابن السكيت: من الزعب لم يضرب عدوا بسيفه.
وبالفأس ضراب رءوس الكرانف والأزعب: الغليظ. يقال: وتر أزعب، وذكر أزعب، أي غليظ.
وزعبب كقنفذ: اسم.
وزعبة، بالضم: اسم حمار معروف. قال جرير:
زعبة والشحاج والقنابلا قلت: ولعله مصحف، وقد يأتي في الغين.
والزاعب: الهادي وفي بعض النسخ: الداهي، وهو غلط، السياح في الأرض، وأنشد لابن هرمة:
يكاد يهلك فيها الزاعب الهادي (3) وفي حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها. وزعبان: اسم رجل. أبو عبيد الله محمد بن نعمة بن محمود بن زعبان الأنصاري، عرف بالسقاوي شيخ تدمر شاعر متأخر قال الذهبي: كتبت عنه.
وفي لسان العرب: وروى أبو تراب عن أعرابي أنه قال: هذا البيت مجتزئ بزعبه وزهبه، أي بنفسه (4).
والزعوبة هي الراعوفة: صخرة تكون في أسفل البئر إذا حفرت، هكذا هو في اللسان، وأنا أخشى أن يكون تصحيف الراعوثة (5).
[زعرب]:
* ومما يستدرك عليه:
الزعرب كقنفذ: القصير الداهية من الرجال.
[زغب]: الزغب، محركة: الشعيرات الصفر على ريش الفرخ، وقيل: هو صغار الشعر والريش ولينه وقيل: هو دقاق الريش الذي لا يطول ولا يجود. والزغب: ما يعلو ريش الفرخ أو أول ما يبدو منهما أي من شعر الصبي والمهر وريش الفرخ، واحدته زغبة، قال: