فيها مياه وقرى، والنسبة إليها في الكل رحبي، محركة.
وبنو رحبة بن زرعة بن الأصغر ابن سبإ: بطن من حمير إليه نسب حريز بن عثمان المعدود في الطبقة الخامسة من طبقات الحفاظ، قاله شيخنا.
ورحابة كقمامة: ع وفي لسان العرب: أطم بالمدينة معروف.
والرحاب ككتاب: اسم، ناحية بأذربيجان ودربند، وأكثر أرمينية يشملها هذا الاسم، نقله الصاغاني.
بنو رحب محركة: بطن من همدان من قبائل اليمن.
وأرحب: قبيلة منهم أي همدان، قال الكميت:
يقولون لم يورث ولولا تراثه * لقد شركت فيه بكيل وأرحب وقرأت في كتاب الأنساب للبلاذري ما نصه: أخبرني محمد بن زياد الأعرابي الراوية عن هشام بن محمد الكلبي قال: من قبائل حضرموت: مرحب وجعشم، وهم الجعاشمة، ووائل وأنسى قال بعضهم:
وجدي الأنسوي أخو المعالي * وخالي المرحبي أبو لهيعه ويزيد بن قيس، وعمرو بن سلمة، ومالك بن كعب الأرجبيون من عمال سيدنا علي رضي الله عنه أو فحل كذا قاله الأزهري، وقال: ربما تنسب إليه النجائب لأنها من نسله، وقال الليث: أرحب: حي أو مكان وفي المعجم: أنه مخلاف باليمن يسمى بقبيلة كبيرة من همدان، واسم أرحب: مرة بن دعام (1) بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل ابن جشم بن خيران بن نوف (2) بن همدان ومنه (3) النجائب الأرحبيات وفي " كفاية المتحفظ ": الأرحبية: إبل كريمة منسوبة إلى بني أرحب من بني همدان، وعليه اقتصر الجوهري، ونقله الشريف الغرناطي في شرح مقصورة حازم، وفي المعجم: أرحب: بلد على ساحل البحر بينه وبين ظفار نحو عشرة فراسخ.
والرحيب كأمير: الأكول ورجل رحيب الجوف: أكول، نقله السيوطي.
ورحائب التخوم، ويوجد في بعض النسخ: النجوم، وهو غلط أي سعة أقطار الأرض. وسموا رحبا، ومرحبا كمعظم ومرحبا كمقعد، وقال الجوهري: أبو مرحب: كنية الظل، وبه فسر قول النابغة الجعدي:
وبعض الأخلاء عند البلاء * والرزء أروغ من ثعلب وكيف تواصل من أصبحت * خلالته كأبي مرحب وهو أيضا كنية عرقوب صاحب المواعيد الكاذبة.
ومرحب كمقعد: فرس عبد الله ابن عبد الحنفي ومرحب: صنم كان بحضر موت اليمن وذو مرحب: ربيعة بن معد يكرب، كان سادنه أي حافظه.
ومرحب اليهودي كمنبر: الذي قتله سيدنا علي رضي الله عنه يوم خيبر.
ورحيب مصغرا: موضع (4) في قول كثير:
وذكرت عزة إذ تصاقب دارها * برحيب فأرينة فنخال كذا في المعجم.
ورحبى، كحبلى (6): موضع آخر، وهذه عن الصاغاني.
[ردب] الردب: الطريق الذي لا ينفذ عن ابن الأعرابي، وقيل إنه مقلوب درب، وليس بثبت.
والإردب كقرشب: مكيال ضخم لأهل مصر، وفي المصباح: الإردب بالكسر: كيل معروف بمصر نقله الأزهري وابن فارس والجوهري، أو يضم أربعة وعشرين صاعا بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربعة وستون منا بمنا بلدنا، والقنقل: نصف الإردب، كذا حدده الأزهري، وقال الشيخ