مداخل، وهضب المعا، وهضب وشجى (1): مواضع، وسيأتي ذكرها في مواضعها.
[هقب]: الهقب، بالفتح: السعة.
والهقب كهجف: الواسع الحلق، يلتقم كل شيء.
والهقب: الضخم في طول وجسم وخص بعضهم به الفحل من النعام. قال الأزهري: قال الليث: الهقب: الضخم، الطويل من النعام؛ وأنشد: (2) من المسوح هقب شوقب خشب (3) والهقب: الطويل من غيره.
والهقبقب: الصلب الشديد، نقله الصاغاني.
وهقب، بكسر أوله وسكون آخره: زجر للخيل خاصة.
[هكب]: الهكب، بالفتح وبالتحريك: أهمله الجوهري، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه الاستهزاء أصله هكم، بالميم. كذا في التهذيب للأزهري. والفتح الذي صدر به، نقله الصاغاني.
[هلب]: الهلب، بالضم: الشعر كله، أو ما غلظ منه، أي: من الشعر مطلقا، ومثله قال الجوهري. وجزم السهيلي في الروض بأنه الخشن من الشعر، وزاد الأزهري: كشعر ذنب الناقة، أو شعر الذنب وحده أو شعر الخنزير الذي يخرز به، واحدته هلبة.
وبالتحريك: كثرة الشعر، وهو أهلب.
والأهلب: الفرس الكثير الهلب.
ورجل أهلب: غليظ الشعر. وفي التهذيب: رجل أهلب: إذا كان شعر أخدعيه وجسده غلاظا. والأهلب الكثير شعر الرأس والجسد.
والهلب أيضا: الشعر النابت على أجفان العين (4).
والهلب: الشعر تنتفه من الذنب، واحدته هلبة.
والهلب: الأذناب، والأعراف المنتوفة.
وهلبه، أي: الفرس، هلبا: نتف هلبه، كهلبه تهليبا، فتهلب وانهلب، فهو مهلوب ومهلب. وفرس مهلوب: مجزوز الهلب، كما في الأساس. وفي اللسان: أي مستأصل شعر الذنب. وفي حديث أنس: " لا تهلبوا أذناب الخيل "، أي: لا تستأصلوها بالجز والقطع.
وهلبت السماء القوم: إذا بلتهم بالندى، أو نحو ذلك، أو مطرتهم مطرا متتابعا، وبهما فسر ما جاء في حديث خالد (5)، رضي الله عنه: " ما من عملي شي أرجى عندي عنه: " ما من عملي شيء أرجى عندي، بعد لا إله إلا الله، من ليلة بتها، وأنا متترس بترسي (6)، والسماء تهلبني " أي: تبلني وتمطرني. وقد هلبتنا السماء: إذا أمطرت بجود (7).
وفي التهذيب: يقال: هلبتنا السماء (8)، إذا بلتهم بشيء من ندى، أو نحو ذلك.
والهلب: تتابع القطر، قال رؤبة:
والمذريات بالذواري حصبا * بها جلالا ودقاقا هلبا وهو التتابع والمر ومنه يقال هلب الفرس إذا تابع الجري، كأهلب فيهما.
ويقال: أهلب في عدوه إهلابا، وألهب إلهابا، وعدوه ذو أهاليب.
والهلوب: المتقربة من زوجها، والمحبة له، المقصية غيره، المتباعدة عنه. الهلوب، أيضا المتجنبة منه، أي: من زوجها، والمتقربة من خلها، والمقصية زوجها ضد. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: " رحم الله الهلوب " بالمعنى الأول، " ولعن الله الهلوب " بالمعنى