وألوانها. أو شبههم بالغنم المنسوبة إلى الزرب، وهو الحظيرة التي تأوي إليها في أنهم ينقادون للأمراء ويمضون على مشيتهم انقياد الغنم لراعيها.
ويقال للميزاب: المزراب والمرزاب وهو لغة فيه. وقال ابن السكيت: هو المئزاب، وكذلك الفراء وأبو حاتم.
وعين زربة (1) بالضم أو زربى كسكرى، وعلى الأول اقتصر ابن العديم في تاريخ حلب: ثغر مشهور قرب المصيصة من الثغور الشامية.
نسب إليها أبو محمد إسماعيل بن علي العينزربي الشاعر المجيد، وحمزة ابن علي العينزربي، من جيد شعره:
يا راكبا يقطع عرض الفلا * بلغ أحباي الذي تسمع وقل لهم ما جف لي مدمع * ولا هناني بعدكم مضجع ولا لقيت الطيف مذ غبتم * وإنما يلقاه من يهجع وممن نسب له الحسين بن عبد الله الخادم مولى الحسن بن عرفه، محدث، رابط بها نحوا من نيف وعشرين سنة روى عن مولاه.
وممن نسب إليه أبو عبد الله الحسين ابن محمد بن أحمد العينزربي خرج منها حين استيلاء الكفار عليها، توفي سنة 392 ه كذا في تاريخ ابن العديم.
وذات الزراب، بالكسر: من مساجد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: بين مكة والمدينة، شرفهما الله تعالى.
وزريبة السبع هكذا في الصحاح بالإضافة: مكتنه أي موضعه الذي يكتن فيه. وفي غير الصحاح: الزريبة: مكمن السبع.
والزريبة: من قرى الشرقية بمصر.
ويوم الزريب: من أيامهم (1).
وزربى (2) بالفتح: محدث يروى له مناكير.
وزربي بن عبد الله بن زيد الأنصاري من بني حارثة أخو علاقة، عداده في أهل المدينة: تابعي. والزرائب: بليدة في أول اليمن، نقله الصاغاني. والزرابي: قرية بالصعيد بالقرب من أبي تيج، وقد دحلتها. وزريب بن ثرملة، كزبير: أحد المعمرين، له قصة ذكرها ابن أبي الدنيا، والدارقطني في غرائب مالك، والبارودي في الصحابة وغيرهما، وتبعهم الحافظ في الإصابة.
وأبو المعتمر عمار بن زربى، حدث عنه أبو جعفر محمد بن جعفر تمتام.
[زردب]: زردبه: أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي خنقه، وزردمه كذلك، وقيل: دحرجه، وقيل: رماه في زرداب؛ وهو ما انحدر من السيول، قاله شيخنا.
[زرغب]: الزرغب، بالغين المعجمة كجعفر، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الكيمخت (4) أورده هكذا ابن منظور والصاغاني.
[زرنب]: الزرنب: طيب أو هو شجر طيب الريح، أو ضرب من النبات طيب الرائحة، وهو فعلل، وهو عربي صحيح كما صرح به أئمة اللغة خلافا لابن الكتبي فإنه صرح بتعريبه.
وفي حديث أم زرع: المس مس أرنب والريح ريح زرنب. قال ابن الأثير في تفسيره: هو الزعفران. ويجوز أن يعنى طيب رائحته، ويجوز أن يعنى طيب ثنائه في الناس. قال الراجز:
وا بأبي ثغرك ذاك الأشنب (5) * كأنما ذر عليه الزرنب