والنعيب أيضا: صوت الفرس.
ويقال: ريح نعب: إذا كانت سريعة الممر (1)؛ أنشد ابن الأعرابي:
أحدرن (2) واستوى بهن السهب * وعارضتهن جنوب نعب ولم يفسر هو النعب، وإنما فسره غيره: إما ثعلب، وإما أحد أصحابه.
وبنو ناعب: حي من العرب، قاله ابن دريد: وبنو ناعبة، بزيادة الهاء بطن منهم. وفي التكملة: بطين منهم، عن ابن دريد أيضا، أي: من بني ناعب.
وناعب ع في شعر، واختلف في، قاله الحازمي، كذا في المعجم.
وذو نعب: من أذواء حمير من بني ألهان بن مالك أخي همدان بن مالك.
وينعب: موضع بأرض مهرة، من أقاصي اليمن له ذكر في الردة.
وقال ابن الأعرابي: أنعب الرجل، إنعابا: إذا نعر في الفتن.
[نغب]: نغب الإنسان الريق، كمنع ونصر [وضرب] (3)، ينغبه، وينغبه، وينغبه نغبا: ابتلعه، عن الليث.
ونغب الطائر، ينغب (4)، نغبا: حسا من الماء؛ ولا يقال: شرب. ونغب الإنسان في الشرب، ينغب، نغبا، بضم النون وفتح الغين (5)، جرع جرعا، وكذلك الحمار.
وسقاه نغبة من لبن. النغبة، بالفتح: الجرعة، ويضم. وعبارة الصحاح: النغبة، بالضم: الجرعة، وقد يفتح، والجمع: النغب، أي: بضم ففتح. قال ذو الرمة:
حتى إذا زلجت عن كل حنجرة * إلى الغليل ولم يقصعنه نغب ونقل عن ابن السكيت: نغبت من الإناء، بالكسر، نغبا، أي: جرعت منه جرعا، أو الفتح للمرة الواحدة، والضم للاسم، كما فرق بين الجرعة والجرعة، وسائر أخواتها بمثل هذا.
والنغبة، بالفتح: الجوعة.
والنغبة: إقفار الحي مضبوط عندنا بالوجهين: بالفتح جمع قفر، وبالكسر مصدر أقفر.
وفي الصحاح، قولهم: ما جربت (6) عليه نغبة قط، هي الضم: الفعلة القبيحة. وفي قول الشاعر:
فبادرت شربها عجلي مبادرة * حتى استقت دون مجنى جيدها نغما إنما أراد نغبا، فأبدل الميم من الباء لاقترابهما.
وفي الأساس: من المجاز: قولهم إذا سمعت بموت عدو، أو بلاء نزل به: واها ما أبردها من نغبة ما أبردها على الفؤاد، تعسا لليدين والفم:
ونغوبا: اسم قرية بواسط، سمي بها أبو السعادات المبارك بن الحسين ابن عبد الوهاب الواسطي، عرف بابن نغوبا، لكثرة تردده إليها (7)، والذكر لها، فلزمه هذا الاسم. سمع أبا إسحاق الشيرازي، وعنه أبو سعد السمعاني، توفي بواسط سنة 539.
[نقب]: النقب: الثقب في أي شيء كان، نقبه، ينقبه، نقبا.
وشيء نقيب: منقوب، قال أبو ذؤيب:
أرقت لذكره من غير نوب * كما يهتاج موشي نقيب يعني بالموشي يراعة. ج: أنقاب ونقاب، بالكسر في الأخير.