[لذب]: لذب، بالذال المعجمة كما في نسختنا، ومثله في التكملة، ويوجد في بعض النسخ بالدال المهملة، وقد أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: لذب بالمكان، لذوبا بالضم، ولاذب: أقام به.
قال: ولا أدري ما صحته.
[لزب]: اللزوب: اللصوق، يقال: لزب الطين، يلزب، لزوبا؛ ولزب لصق [وصلب] (1) وفي حديث علي، رضي الله عنه: " ولاطها بالبلة حتى لزبت " أي: لصقت، ولزمت، وطين لازب: أي لازق.
والثبوت. واللازب: الثابت. قال الفراء: اللازب، واللاتب، واللاصق واحد.
والقحط، والسنة الشديدة. ومن المجاز: صار الأمر ضربة لازب، أي: لازما، شديدا، ثابتا والعرب تقول: ليس هذا بضربة لازب ولازم، يبدلون الباء ميما لتقارب المخارج. قال أبو بكر: معنى قولهم: ما هذا بضربة لازب، أي: ما هذا بواجب لازم، أي: ما هذا بضربة سيف لازب، وهو مثل وصار الشيء ضربة لازب، أي: لازما، هذه اللغة الجيدة، وقد قالوها بالميم، والأول أفصح قال النابغة:
ولا يحسبون الخير لا شر بعده * ولا يحسبون الشر ضربة لازب (2) ولازم: لغية: قال كثير، فأبدل:
فما ورق الدنيا بباق لأهله * ولا شدة البلوى بضربة لازم واللزب، بالفتح: الضيق. وعيش لزب: ضيق.
وبالكسر (3): الطريق الضيق.
وككتف (*): القليل، يقال: ماء لزب، ج لزاب.
واللزبة: الشدة، ج لزب بكسر ففتح، حكاه ابن جني. وسنة لزبة: شديدة، ويقال: أصابتهم لزبة: يعني شدة السنة، وهي القحط. ويجمع أيضا على لزبات بالتسكين، على أنها اسم (4)، قال ربيعة بن مقروم:
يهينون في الحق أموالهم * إذا اللزبات انتحين المسيما ولزب الشيء، ككرم، يلزب، لزبا، ولزوبا: دخل بعضه في بعض.
ولزب الطين: لزق وصلب، كلزب بالفتح.
والملزاب: البخيل جدا، وهو الشديد البخل.
ولزبته العقرب، لزبا: لسبته، وزنا ومعنى (5)، عن كراع. رجل عزب لزب إتباع، قال ابن بزرج: ومثله امرأة عزبة لزبة.
وأنشد أبو عمرو:
لا يفرحون إذا ما نضخة وقعت * وهم كرام إذا اشتد الملازيب [لسب]: لسبته الحية وغيرها مثل العقرب والزنبور كمنعه وضربه، تلسبه، وتلسبه، لسبا: لدغته، وأكثر ما يستعمل في العقرب.
ولسبه أسواطا، ولسب فلانا بالسوط: ضربه.
ويقال: لسب به مثل لصب كفرح لصق.
ولسب العسل ونحوه مثل السمن، من باب فرح، يلسبه، لسبا لعقه. واللسبة منه كاللعقة.
وما ترك لسوبا، ولا كسوبا (6) كتنور: أي شيئا. وقد سبق في ك س ب أيضا.
قال ابن سيده. وقد يستعمل اللسب في غير العقرب والحية. أنشد ابن الأعرابي:
بتنا عذوبا وبات البق يلسبنا * نشوي القراح كأن لاحي بالوادي