لعثمان، رحمه الله " لا تعف طريقا كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم لحبها " أي: أوضحها. ونهجها.
ولحب المرأة، يلحبها، لحبا جامعها، نقله الصاغاني.
ولحب به الأرض: صرعه.
ولحب الرجل، يلحب، لحبا: مر في الأرض، أو مر مرا مستقيما.
أو لحب، يلحب، لحبا: إذا أسرع في مشيه.
ولحب، كفرح: أنحله الكبر والضعف، قال الشاعر:
عجوز ترجى أن تكون فتية * وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر وهو رجل ملحوب: قليل اللحم، كأنه لحب. قال أبو ذؤيب:
أدرك أرباب النعم * بكل ملحوب أشم والملحب، كمنبر: اللسان الفصيح، كذا في التهذيب.
والملحب أيضا: السباب، أي: الكثير السب، البذيء اللسان. وقيل: هذا من المجاز.
والملحب: الحديد القاطع وفي الصحاح: هو كل ما يقطع به، ويقشر (1)، قال الأعشى:
وأدفع عن أعراضكم وأعيركم * لسانا كمقراض الخفاجي ملحبا واللحيب، بغير هاء، كأنه فعيل بمعنى مفعول، أي: لحبها السير وقشرها، ثم تنوسيت فيها الوصفية عند قوم، وأطلقت من غير هاء، ونقلها الجوهري عن أبي عبيد، وهي القليلة لحم الظهر من النوق.
وطريق ملحوب: أي واضح.
وملحوب: ع، قال الكلبي عن الشرقي: سمى ملحوب ومليحب با بني كريم (2) بن مهيع بن عردم ابن طسم.
وملحوب: ماء لبني أسد بن خزيمة (3).
ومليحيب: علم على تل.
وقال الحفصي: ملحوب، ومليحيب قريتان لبني عبد الله بن الدئل بن حنيفة باليمامة، قال عبيد (4):
أقفز من أهله ملحوب * فالقطبيات فالذنوب وقال لبيد بن ربيعة:
وصاحب ملحوب فجعنا بيومه * وعند الرداع بيت آخر كوثر وصاحب ملحوب: عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب، قال عامر بن عمر الخصفي:
قطار وأرواح فأضحت كأنها * صحائف يتلوها بملحوب دابر كذا في المعجم. قلت: وفي الروض للسهيلي: صاحب الرداع، شريح بن الأحوص في قول ابن هشام، وقيل: هو حبان بن عتبة بن مالك بن جعفر بن كلاب، وسيأتي في ردع.
[لخب]: لخب المرأة، كمنع ونصر، يلخبها، ويلخبها، لخبا: أهمله الجوهري. وقال كراع: أي نكحها قال جماعة: إنها لثغة لبعض العرب. وقال ابن سيده: والمعروف عن يعقوب وغيره: نخبها.
ولخب فلانا: لطمه، عن ابن الأعرابي.
واللخب، محركة: شجر المقل قال:
من أفيح ثنه لخب عميم واللخبة، بهاء: ة بظاهر عدن أبين وضواحيها.
وعن ابن الأعرابي: الملخب، كمعظم: الملطم في الخصومات.
والملاخب: الملاطم. والملاخبة الملاطمة.
واللخاب: اللطام.