وأنشد ابن الأعرابي:
يترك خوار الصفا ركوبا * بمكربات قعبت تقعيبا وإياك والتقعيب، وهو تقعير الكلام، يقال (1): فلان مقعب مقعر، للمتشدق، والذي يتكلم بأقصى حلقه، ويفتح فاه كأنه قعب. وفي لسان العرب: قعب في كلامه، وقعر، بمعنى واحد.
ومن المجاز: سرة مقعبة: دخلت في البطن وعلا ما حولها، فصار موضعها كقعب، بفتح فسكون، أي: في تقعيرها، هذا هو الصواب ووجد في بعض النسخ مغزوا للمصنف بضمتين، وهو خطأ، قال الأغلب العجلي:
جارية من قيس ابن ثعلبة * قباء ذات سرة مقعبه والقاعب: الذئب الصياح.
والقعبة، بالفتح: شبه حقة مطبقة للمرأة (2)، أو حقة مطبقة للمرأة، يكون فيها سويق، ولم يخصص في المحكم بسويق المرأة.
وقعبة العلم: أرض قبلي بسيطة، مصغرا، ويكبر: موضع ببادية الشام، كما سيأتي.
والقعبة، بالضم: نقرة (3) في الجبل، وفي الأساس، في المجاز: وحجر مقعب: فيه نقرة، كأنه قعب.
وقال الصاغاني: القعيب، أي كأمير: العدد الكثير (4).
وأما قولهم: عقاب قعنباة، بزيادة النون، فهو كعقنباة، وبعنقاة، وقد مر ما يتعلق به في ع ق ب وفي التهذيب في قنع:
بمقنعات كقعاب الأوراق قال: قعاب الأوراق: أفتاء، بيض الأسنان.
[قعثب]: القعثب، كجعفر أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الكثير من كل شيء كالقعثبان بالفتح.
والقعثبان (5)، بالضم: دويبة كالخنفساء، تكون على النبات. نقله الصاغاني، وغيره.
[قعسب]: القعسبة أهمله الجوهري، وقال ابن دريد وابن القطاع: هو عدو شديد بفزع، كالكعسبة.
والقعاسب بالضم: الطويل، نقله الصاغاني.
[قعضب]: القعضب: الضخم الجرئ الشديد. وقعضب: اسم رجل من بني قشير، كان يعمل الأسنة في الجاهلية، إليه تنسب أسنة قعضب، ذكره أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي.. والقعضبة: الشدة والاستئصال، تقول: قعضبه: أي استأصله. وقرب محركة قعضبي: أي شديد، وكذلك خمس قعضبي: أي شديد، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
حتى إذا ما مر خمس قعضبي ورواه يعقوب: قعطبي، بالطاء، وهو الصحيح. قال الأزهري: وكذلك قرب مقعط، وسيأتي.
[قعطب]: قعطبه قعطبة، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: أي قطعه، يقال: ضربه فقعطبه. وقرب قعطبي، وقعضبي، ومقعط: أي شديد، وهو الصحيح كما قاله يعقوب. وخمس قعطبي كخمس بصباص: لا يبلغ إلا بالسير الشديد.
وقعطبة: حصن باليمن.
[قعقب]: القعقبة: أهمله الجوهري، وصاحب اللسان. وقال الصاغاني: هو الجرح، وهو بعين بين قافين.
[قعنب]: القعنب، كجعفر: أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الشديد الصلب من كل شيء، ومنه القعنب: الأسد، كالقعانب فيهما، أي في المعنيين.
والقعنب: الثعلب الذكر، قال أسد بن ناعصة، ولم تثبته الرواة: