وكوكب: اسم موضع، قال الأخطل:
شوقا إليهم ووجدا (1) يوم أتبعهم * طرفي ومنهم بجنبي كوكب زمر والذي في التهذيب: كوكبي، على فوعلي، كخوزلى: ع (2)، وأنشد:
بجنبي كوكبي زمر وكويكب، مصغرا: مسجد بين تبوك والمدينة (3) المشرفة للنبي، صلى الله عليه وسلم.
ويقال: كوكب الحديد كوكبة: برق، وتوقد. وقد تقدم ذكر مصدره آنفا والفرق بين المصدر والفعل في الذكر تشتيت للذهن.
ويقال يوم ذو كواكب بالفتح: أي ذو شدائد، كأنه أظلم بما فيه من الشدائد، حتى رئي كواكب السماء، قال:
* تريه الكواكب ظهرا وبيصا * وعن أبي عبيدة: ذهبوا تحت كل كوكب، أي: تفرقوا.
* والذي فات المصنف من هذه المادة:
كوكب: اسم رجل، أضيف إليه الحش، وهو البستان. ومنه الحديث " أن عثمان دفن بحش كوكب.
وكوكب أيضا: اسم فرس لرجل جاء يطوف عليه بالبيت، فكتب فيه إلى عمر، رضي الله عنه، فقال: امنعوه.
والكوكبة: موضع في رأس جبل، كان منقوبا لبني نمير، فيه معدن وفضة.
والقاسم الكوكبي، من آل البيت.
وأبو الكواكب، زهرة، من بني الحسين.
[كلب]: الكلب: كل سبع عقور، كذا في الصحاح، والمحكم، ولسان العرب. وفي شموله للطير نظر. قاله الشهاب الخفاجي في أول المائدة.
وقد غلب الكلب على هذا النوع النابح. قال شيخنا: بل صار حقيقة لغوية فيه، لا تحتمل غيره، ولذلك قال الجوهري، وغيره: هو معروف، ولم يحتاجوا لتعريفه، لشهرته. وربما وصف به، يقال: رجل كلب، وامرأة كلبة. ج: أكلب، (4) وجمع الجمع أكالب، والكثير: كلاب، وقالوا في جمع كلاب: كلابات؛ قال:
أحب كلب في كلابات الناس * إلى نبحا كلب أم العباس وفي الصحاح: الأكاليب جمع أكلب. وقال سيبويه: وقالوا: ثلاثة كلاب، على قولهم ثلاثة من الكلاب. قال: وقد يجوز أن يكونوا أرادوا ثلاثة أكلب، فاستغنوا ببناء أكثر العدد عن أقله.
وقد غلب أيضا على الأسد هكذا في نسختنا، مخفوضا (5)، معطوفا على النابح، وعليه علامة الصحة وفي الحديث: " أما تخاف أن يأكلك كلب الله؟ فجاء الأسد ليلا، فاقتلع هامته من بين أصحابه.
والكلب: أول زيادة الماء في الوادي، كذا في النهاية.
والكلب: حديدة الرحى في رأس.
والكلب: خشبة يعمد بها الحائط، نقله الصاغاني.
والكلب سمك على هيئته [ونجم] (*).
والكلب: القد، بالكسر، ومنه رجل مكلب، أي: مشدود بالقد. وسيأتي بيان ذلك.
والكلب: طرف الأكمة. والكلب: المسمار في قائم السيف الذي فيه الذؤابة، لتعلقه بها. وفي لسان العرب: الكلب: مسمار مقبض السيف، ومعه آخر، يقال له: العجوز.
والكلب: سير أحمر يجعل بين طرفي الأديم إذا خرز، واستشهد عليه الجوهري بقول دكين بن رجاء الفقيمي يصف فرسا: