والتكويب: دق الشيء بالفهر، نقله الصاغاني.
وكابة: ع ببلاد بني تميم، أو ماء من وراء نباج بني عامر.
وكوبان، بالضم، ة، وفي نسخة موضع بمرو، معرب عن جوبان.
وكوبانان (1)، بالضم: ة بأصفهان.
وكوبنان (2) بالضم: أيضا: د، م أي: بلد معروف.
[كهب]: الكهب: أهمله الجوهري على ما يوجد في بعض نسخ القاموس بالحمرة، وقد وجد في بعض نسخ الصحاح، وقال ابن الأعرابي: هو الجاموس المسن. وقال الزمخشري: هو البعير المسن. وقيل: الكهب لون الجاموس.
والكهبة، بالضم، لون مثل القهبة، أو الكهبة: الدهمة، أو غبرة مشربة سوادا مطلقا، أو خاص بالإبل، أي: في ألوانها قال الأزهري: بعير أكهب بين الكهب، وناقة كهباء. وقال أبو عمرو. الكهبة: لون ليس بخالص في الحمرة، وهو في الحمرة خاصة. وقال يعقوب: الكهبة لون إلى الغبرة ما هو، فلم يخص شيئا دون شيء. قال الأزهري: لم أسمع الكهبة في ألوان الإبل لغير الليث: قال: ولعله يستعمل في ألوان الثياب.
والفعل من كل ذلك: كهب، وكهب، ككرم وفرح، كهبا، وكهبة.
وهو: أكهب. وقد قيل: كاهب، وروى بيت ذي الرمة:
جنوح على باق سحيق كأنه * إهاب ابن آوى كاهب اللون أطحل ويروى: أكهب.
ومن المجاز: رجل أكهب اللون: متغيره. وقد اكهاب (3) لونه.
قال شيخنا: وقع في شعر حسان ابن ثابت، رضي الله عنه، في مقتل خبيب بن عدي وأصحابه، رضي الله عنهم:
* بني كهيبة إن الخيل قد لقحت (4) * قال الإمام السهيلي في الروض: جعل كهيبة كأنه اسم علم لأمهم، وهذا كما يقال: بنو ضوطرى، وبنو الغبراء (5)، وبنو درزة (6). وهذا كله اسم لكل من يسب (7)، وعبارة عن السفلة من الناس. وقد أغفله المصنف. انتهى.
[كهدب]: الكهدب، كجعفر أهمله الجوهري، وقال الصاغاني، هو الثقيل الوخم بسكون الخاء المعجمة كذا هو مضبوط.
[كهرب]:
* ومما يستدرك عليه (8).
الكهرب، ويقال: الكهربا، مقصورا، لهذا الأصفر المعروف ذكره ابن الكتبي، والحكيم داوود؛ وله منافع وخواص. وهي فارسية، وأصلها كاه ربا (9)، أي: جاذب التبن. قال شيخنا وتركه المصنف تقصيرا، مع ذكره لما ليس من كلام العرب أحيانا.
[كهكب]: الكهكب، كجعفر: أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الباذنجان، مثل كهكم، فكأن الباء بدل عن الميم، وهو كثير. ولم يذكر الباذنجان في محله، فهو مؤاخذ عليه.