* ومما يستدرك عليه:
[شزهب]: شزهب كجعفر أهمله الجماعة، وهو واد من أودية اليمن ذو أشجار وأنهار.
[شسب]: الشاسب: اليابس ضمرا أو اليابس من الضمر الذي يبس جلده عليه. قال لبيد:
تتقي الأرض بدف شاسب * وضلوع تحت زور قد نحل وهو المهزول مثل الشاسف وليس مثل الشازب. قال الوقاف العقيلي:
فقلت له حان الرواح ورعته * بأسمر ملوي من القد شاسب هكذا نسبه الجوهري للوقاف. وقال الصاغاني: وليس البيت له بل هو لمزاحم العقيلي. أو الشاسب لغة في الشازب على قول، وهو النحيف اليابس ج شسب كذا في النسخ والظاهر أنه ككتب (1).
وقال الأصمعي: الشازب: الذي فيه ضمور وإن لم يكن مهزولا. والشاسف والشاسب: الذي قد يبس. قال: وسمعت أعرابيا يقول: ما قال الحطيئة: أينقا شزبا، إنما قال: أعنقا (2) شسبا، وليست الزاي ولا السين بدلا (3) إحداهما من الأخرى لتصرف الفعلين جميعا، انتهى. وقال لبيد:
أتيك أم سمحج تخيرها * علج تسرى نحائصا شسبا وقد شسب كعلم شسب مثل حسن شسوبا، وفي غيره من الأمهات شسب كنصر.
والشسيب كأمير، ويوجد في بعض النسخ كحيدر: قوس شسب قضيبها أي ضمر حتى ذبل كالشسب بالكسر.
والشسيب كأمير: الناقة ترضع ولدها، فإذا صارت شائلة هلك ولدها.
والشسوب كصبور: الناقة التي يموت ولدها في الشتاء ثم لا تحلب.
[شوشب]: الشوشب ككوكب: العقرب. والقمل. وقد تقدم في شب، وتقدم عن ابن الأعرابي ما يتعلق به هناك، وكأنه أعاده ثانيا لاختلافهم فيه.
[شصب]: الشصب بالكسر: الشدة والجدب ج أشصاب كالشصيبة وكسر كراع الشصيبة الشدة على أشصاب في أدنى العدد، قال وللكثير (4) شصائب. قال ابن سيده: وهذا منه خطأ واختلاط. وشصب الأمر، بالكسر: اشتد.
وعن ابن هانئ: إنه لشصب نصب (5) وصب إذا أكد النصب.
والشصب: النصيب والحظ كالشصيب كالشقص والشقيص.
والشصب بالفتح: السمط والسلخ. يقال: شصب الشاة: سلخها. وقال أبو العباس: المشصوبة: الشاة المسموطة.
والشصب: اليبس، ويحرك ذكرهما الصاغاني.
والشصاب: القصاب؛ وهو الجزار.
والشصب كعنق: الشاة المسلوخة.
وعيش شاصب: شاق. وقد شصب عيشه شصبا وشصبا، وشصب كنصر يشصب شصوبا فهو شصب كفرح وشاصب. وأشصبه الله وأشصب الله عيشه. قال جرير:
كرام يأمن الجيران فيهم * إذا شصبت بهم إحدى الليالي وشصبت الناقة بالفتح على الفحل: كثر ضرابها ولم تلقح له.
والشصيب كأمير: الغريب.