وأسكبون بالفتح ثم السكون وكسر الكاف والباء موحدة: إحدى قلاع فارس المنيعة [من رستاق مائين] (1) صعبة المرتقى جدا، ليست مما يمكن فتحها عنوة وبها عين من الماء حارة، كذا في المعجم.
[سلب]: سلبه الشيء يسلبه سلبا: اختلسه، كاستلبه إياه. ومن المجاز: سلبه فؤاده وعقله وأسلبه.
ورجل وامرأة سلبوت محركة على فعلوت، منه.
وكذلك رجل سلابة بالهاء والأنثى سلابة أيضا (2).
ومن المجاز: السليب: المسلوب كالسلب. والمستلب العقل ج سلبى.
وناقة وامرأة سالب، وسلوب، وسليب ومسلب مضبوط عندنا كمحدث، وهو الصواب وسلب بضم الأول والثاني، إذا مات ولدها أو ألقته لغير تمام.
وقال اللحياني: امرأة سلوب وسليب ومسلب، وهي التي يموت زوجها أو حميمها فتسلب عليه ج سلب ككتب وسلائب. وفي لسان العرب: وربما قالوا امرأة سلب.
قال الراجز:
ما بال أصحابك ينذرونكا * أأن رأوك سلبا يرمونكا وهذا كقولهم: ناقة علط: بلا خطام، وفرس فرط: متقدمة، وقد عمل أبو عبيد في هذا بابا فأكثر فيه من فعل بغير هاء للمؤنث.
والسلوب من النوق: التي ترمي ولدها (3)، وهو مجاز، وقد أسلبت الناقة فهي مسلب: ألقت ولدها من غير أن يتم، والجمع السلائب.
وقيل: أسلبت: سلبت ولدها بموت أو غير ذلك.
وظبية سلوب وسالب: سلبت ولدها.
ومن المجاز: شجرة سليب: سلبت ورقها وأغصانها (4) جمعه سلب. وعن الأزهري: شجرة سلب إذا تناثر ورقها، والنخل سلب أي لا حمل عليها.
وفرس سلب (5) القوائم أي خفيفها في النقل. وقيل: فرس سلب القوائم ككتف أي طويلها. قال الأزهري: وهذا صحيح.
والسلب: السير الخفيف السريع. قال رؤبة:
قد قدحت من سلبهن سلبا * قارورة العين فصارت وقبا والسلب بالكسر: أطول أداة الفدان قاله أبو حنيفة، وأنشد:
يا ليت شعري هل أتى الحسانا أنى اتخذت اليفنين شانا السلب واللؤمة والعيانا أو السلب: خشبة تجمع إلى وفي نسخة على أصل اللؤمة، طرفها في ثقب اللؤمة.
والسلب ككتف: الطويل. قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة:
كأن أعناقها كراث سائفة * طارت لفائفه أو هيشر سلب (6) ويروى سلب بالضم، وقد تقدم.
ويقال: رمح سلب أي طويل، وكذلك الرجل، والجمع سلب. قال:
ومن ربط الجحاش فإن فينا * قنا سلبا وأفراسا حسانا والسلب أيضا: الخفيف السريع. يقال: ثور سلب الطعن بالقرن. ورجل سلب اليدين بالضرب والطعن: خفيفهما.
والسلب بالتحريك: ما يسلب أي الشيء الذي يسلبه