كحق الكهول (1)، أو كالكعدبة ". ويروي: الجعدبة، قال: وهي نفاخات الماء التي تكون من ماء المطر. وقيل: بيت العنكبوت:، وعن أبي عمرو: يقال لبيت العنكبوت: الكعدبة، والجعدبة. وقد تقدم الإشارة إليه أيضا، في: جعدب.
[كعسب]: كعسب، يكعسب: أهمله الجوهري، وقال ابن السكيت: أي عدا عدوا شديدا، مثل كعظل يكعظل.
وكعسب، وكعسم: إذا هرب ومشى سريعا، أو كعسب، إذا عدا بطيئا، فهو ضد؛ كعسب (2) فلان ذاهبا: إذا مشى مشية السكران.
وكعسب (3)، كجعفر: اسم اشتق من المعاني التي ذكرت.
[كعنب]: الكعنب، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو القصير، يوصف به الرجل.
والكعنب: الأسد: كالكعانب بالضم، نقله الصاغاني.
وكعانب الرأس، بالفتح، ذكر الفتح لدفع التوهم عما قبله: عجز تكون فيه، عن ابن دريد. ورجل كعنب: ذو كعانب في رأسه.
وتيس مكعنب القرن، ومشعنبه ملتويه، كأنه حلقة، نقله ابن شميل.
[ككب]: الكوكب: ذكره الليث في باب الرباعي، ذهب إلى أن الواو أصلية، قال الأزهري: وهو عند حذاق النحويين من باب وك ب صدر بكاف زائدة، والأصل: وكب، أو: كوب، ونقله الصاغاني أيضا هكذا، وسلمه.
قلت الكاف ليست من حروف الزيادة، ولذا صرح جماعة بأصالته فلا بد من تقييد أنها زائدة على خلاف الأصل.
ثم قال الصاغاني إلا أني تبعت الجوهري في إيراده هنا غير راض به، ولعله تبع فيه الليث فإنه ذكرها في الرباعي، ذاهبا إلى أن الواو الأصلية. فتأمل.
وهو معروف من كواكب السماء. وفي الصحاح والمحكم الكوكب: النجم، اللام فيه للجنس وكذا لأم الكوكب، أي: كل منها يطلق على الآخر. وكون الكوكب علما بالغلبة على الزهرة، غير معتد به، وإنما هي الكوكبة كم يأتي، فلا يرد البحث الذي قواه شيخنا وعضده كالكوكبة، كما قالوا: عجوز وعجوزة، وبياض وبياضة.
قال الأزهري وسمعت غير واحد يقول الزهرة (4) من بين النجوم الكوكبة، يؤنثونها، وسائر الكواكب تذكر، فتقول (5): هذا كوكب كذا وكذا.
والكوكب، والكوكبة: بياض في العين، وعن أبي زيد: الكوكب: البياض في سواد العين، ذهب البصر له أو لم يذهب.
والكوكب: ما طال من النبات.
والكوكب: سيد القوم وفارسهم.
والكوكب: شدة الحر ومعظمه قال ذو الرمة:
ويوم يظل الفرح في بيت غيره * له كوكب فوق الحداب الظواهر والكوكب: السيف.
والكوكب: الماء، وهذان عن المؤرج.
والكوكب: المحبس كمجلس.
والكوكب: المسمار.
والكوكب: الخطة بالكسر يخالف لونها أرضها، كان أخضر.
والطلق من الأودية: كوكب الأرض. وهذه الأربعة نقلها الصاغاني.