بكسر فسكون، وقربات بكسرتين إتباعا، وقربات بكسر ففتح. وفي الكثير: قرب كعنب، وكذلك جمع كل ما كان على فعلة، كفقرة وسدرة ونحوهما، لك أن تفتح العين، وتكسر وتسكن.
وأبو قربة: فرس عبيد بن أزهر.
وابن أبي قربة: أحمد بن على بن الحسين العجلي؛ وأبو عون الحكم بن سنان قال ابن القراب هكذا سمي الواقدي أباه سنانا، وإنما هو سفيان (1)، والأول تحريف من الناسخ، روى عن مالك بن دينار وأيوب، وعنه ابنه والمقدمي. مات سنة 190 وأحمد بن داوود، وأبو بكر بن أبي عون هو ولد الحكم بن سنان، واسمه عون، روى عن أبيه؛ وعبد الله بن أيوب، القربيون، محدثون. والقارب: السفينة الصغيرة تكون مع أصحاب السفن الكبار البحرية، كالجنائب لها، تستخف لحوائجهم، والجمع القوارب وفي حديث الدجال: فجلسوا في أقرب السفينة واحدها قارب، وجمعه قوارب، قال ابن الأثير: فأما أقرب فغير معروف في جمع قارب، إلا أن يكون على غير قياس. وقيل: أقرب السفينة: أدانيها، أي: ما قارب الأرض منها. وفي الأساس: إن القارب هو المسمى بالسنبوك.
والقارب: طالب الماء، هذا هو الأصل. وقد أطلقه الأزهري، ولم يعين له وقتا، وقيده الخليل بقوله: ليلا (2)، كما تقدم البحث فيه آنفا.
والقريب، أي: كأمير، وضبط في بعض الأمهات كسكيت: السمك المملوح (3) ما دام في طراءته.
وقريب بن ظفر: رسول الكوفيين إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.
وقريب عبدي، أي منسوب إلى عبد القيس محدث.
وقريب، كزبير: لقب والد عبد الملك الأصمعي الباهلي الإمام المشهور، صاحب الأقوال المرضية في النحو واللغة، وقد تقدم ذكر مولده ووفاته في المقدمة.
وقريب: رئيس للخوارج.
وقريب بن يعقوب الكاتب.
وقريبة، كحبيبة: بنت زيد الجشمية، ذكرها ابن حبيب.
وبنت الحارث هي الآتي ذكرها قريبا، فهو تكرار: صحابيتان.
وقريبة بنت عبد الله بن وهب وأخرى غير منسوبة: تابعيتان.
وقريبة، بالضم: بنت محمد بن أبي بكر الصديق، نسب إليها أبو الحسن علي بن عاصم بن صهيب القريبي، مولى قريبة، واسطي، كثير الخطإ، عن محمد بن سوقة وغيره، مات سنة 251 (4).
وابن أبي قريبة (5)، بالفتح: مصري ثقة عن عطاء وابن سيرين، وعنه الحمادان.
وقريبة كجهينة: بنت الحارث العتوارية لها هجرة، ذكرها ابن منده، ويقال فيها: قريرة (6)، قاله ابن فهد.
وبنت أبي قحافة أخت الصديق تزوجها قيس بن سعد بن عبادة، فلم تلد له.
وبنت أبي أمية بن المغيرة ابن عبد الله المخزومية، ذكرها الجماعة، وقد تفتح هذه الأخيرة: صحابيات (*). ولا يعرج على قول الإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عثمان الذهبي، وهو قوله في الميزان: لم أجد بالضم أحدا (7)، وقد وافقه الحافظ بن حجر تلميذ المصنف، في كتابه لسان الميزان، وغيره.
وقال سيبويه: تقول إن قربك زيدا، ولا تقول: إن بعدك زيدا، ولا تقول: إن بعدك زيدا، لأن القرب أشد تمكنا في الظرف من البعد؛