الف التأنيث، كما ينصرف حبارى إذا صغرتها بحذف ألف التأنيث نحو حبيرة، فإذا حذفت الأولى رجعت الأخيرة إلى أصلها من الألف، لأن سبب قلبها همزة، هو اجتماعهما كما ذكرنا قبل، ومنها فعلاء بفتح الفاء والعين، ولم يأت عليها سوى أربعة أحرف: فلان ابن ثاداء أي ابن الأمة، والسحناء بمعنى السحنة، وجنفاء: 1 وقرماء: بالقاف عند سيبويه، وبالفاء عند الجوهري، موضعان، ومنها فعلاء، ولم يأت عليها إلا السيراء 2، وقال الفراء: أصله ضم الفاء كسرت، للياء، وفعلاء: إما مفردا كالعشراء والرحضاء 3، أو جمعا، كالفقهاء والعلماء، وأما فعلاء وفعلاء، كحرباء وخشاء 4، فملحقان بقرطاس وقرناس، ومنها: فاعلاء كقاصعاء، وفعلياء ككبرياء، وفعالاء، وهو إما مصدر كالبراكاء بمعنى الثبات في الحرب، وإما اسم كالثلاثاء، واما صفة كطباقاء، وفعولاء كبروكاء بمعنى البراكاء، وفعللاء كهندباء، 6 بكسر الدال وفتحها، وفعللاء كعقرباء، وفعللاء كخنفساء، وفعيلاء كقريثاء، ضرب من التمر، وفعلاء كزمكاء 7، وقد يقصر، وليس الألف للالحاق بسنمار، لأنه لا ينون، وأفعلاء، اما مفردا كأربعاء، واما جمعا
(٣٣٧)